دعت لجنة التنسيق العليا، الى تشكيل حكومة جديدة بـعنوان جديد، وفيما حذرت من وصول البلاد الى مرحلة اللادولة،وقالت اللجنة في بيان إنها تعتبر دعوة العبادي الى إجراء تعديل وزاري أمرا مهما وبحاجة الى مشاركة الجميع في صناعته، لا أن يتفرد به طرف دون اخر، خاصة واذا ما اعتبرنا ان المشكلة الرئيسية في العراق هي عدم وجود دولة مؤسسات او اجهزة أمنية قادرة على حماية جميع المكونات.
وأضافت اللجنة، أن الدولة بكل مؤسساتها اصبحت قاب قوسين او ادنى من الانهيار الأمني والاقتصادي وآثاره السلبية على المجتمع العراقي، او بمعنى آخر بدأنا نخشى من الوصول الى مرحلة ( اللادولة)،
وشددت اللجنة على ضرورة أن يكون الهدف من التغيير الحكومي القادم هو انقاذ الوطن وليس انقاذ الحكومة، معتبرة أن ذلك لا يمكن تحقيقه بالتفرد بالقرارات المفاجئة وممارسة سياسة الامر الواقع، وانما عبر الحوار والمشاورة مع جميع الكتل السياسية المشاركة بالعملية السياسية وخارجها للوصول الى موقف سياسي موحد في اختيار الآلية المناسبة لانقاذ العراق.
إرسال التعليق