دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى قيام حكومة تكنوقراط يشكلها العبادي خلال خمية واربعين يوما كما دعا الى دمج الحشد بالقوات المسلحة ومحاسبة العناصر غير المنضبطة .
وذكر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، صباح اليوم السبت، في خطاب موجه الى الشعب العراقي ،ان الحكومة السابقة مسؤولة عما وصل اليه العراق.
وقال الصدر في خطابه إنه يجب “تشكيل حكومة تكنوقراط في العراق خلال 45 يوما، دون الميول الى حزب السلطة”، مهددا بـ”سحب الثقة” عن حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
واشار الى أن “مشروعه الاصلاحي يوافق رأي المرجعية، وعدم تنفيذ بنوده خيانة للعراق، وأن صوت المواطن يذبح على ايدي السياسيين و ان الحكومة السابقة اوصلت الشعب للهاوية”.
وخرج انصار الصدر في تظاهرات ببغداد والبصرة بعد قليل من اعلان خطته الاصلاحية. و طالب الصدر في خطابه بـ”التصويت على قادة الفرق ورئيس اركان الجيش داخل مجلس النواب”.
ودعا الى تشكيل لجان ذات خبرة واسعة لتدقيق عقود السلاح المستورد ،و تشكيل حكومة تكنوقراط تضم فريقاً ذو خبرة لإدارة أمور الدولة، لافتا الى أن “تلك الحكومة يجب أن تكون دون ميول الى حزب السلطة وتمنح مهلة سنة من أجل تحقيق الإصلاح”.
وقال إنه “يدعو الى تشكيل فريق يضم رئيس الوزراء حيدر العبادي وقاضيا شجاعا وأكاديميا معروفا وموظفا متقاعدا من الدرجات الخاصة وذوي خبرة، و تشكيل وزاري له خبرة وتشكيل حكومة تكنوقراط دون ميول الى حزب السلطة أو سلطة الحزب”.
وأضاف أن “تلك الحكومة تمنح مهلة سنة، وإلا تسحب الثقة عنها داخل البرلمان ، و أن العراق بحاجة الى التكاتف والإصلاح”، داعيا الى “التعاون من أجل المصلحة العامة”.
وتابع انه يأمل بـ”دعم هذا المشروع من قبل الشرفاء من العراقيين والوطنيين وأصحاب الكفاءة من المؤسسات المدنية وغيرها من دون النظر الى كاتبه، مؤكداً أن “العراق بحاجة الى التكاتف”.
وأضاف ،أن “عدم تنفيذ هذه البنود خيانة للعراق وشعبه لا سيما أن جل النقاط التي فيه هي وفق الضوابط القانونية المعمول بها”.
وهدد الصدر بالانسحاب من العملية السياسية قائلا “سيكون عدم تنفيذ البنود مخيباً لامالنا وامال الفقراء والمظلومين من الشعب العراقي، وبالتالي سيكون انسحابنا من العملية السياسية بل من السياسة جمعاء هو المتعين”، مشدداً بالقول “لا أمل مع التراخي عن الاصلاح”.
إرسال التعليق