كشفت الأمم المتحدة ان سوء الأوضاع المالية في العراق يؤثر سلبا على سير معارك تحرير الرمادي واعادة تأهيلها، مؤكدة ان انه بدون الأموال فسيستغرق تطهير منطقة تميم جنوب الرمادي لوحدها تسعة أشهر،
منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراند وخلال لقائها بمحافظ الانبار صهيب الراوي اشارت الى ان وضع الحكومة العراقية صعب وانها بحاجة الى مساعدة اممية لتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة،مبينة ان جهود الامم المتحدة ستنصب الآن على إصلاح البنية التحتية لقطاعي الصحة والطاقة المدمران في الرمادي،لافتة في الوقت ذاته، الى ان مستوى الدمار في المدينة سيء للغاية وان التكلفة الاجمالية لإعادة الإعمار هناك ستكون هائلة.



إرسال التعليق