كشفت لجنة اﻷمن والدفاع البرلمانية عن تحفظاتها على مشروع سور بغداد اﻷمني والتي باشرت قيادة عمليات بغداد بتنفيذه .
وأعلن النائب محمد الكربولي عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية عن تصاعد التخوفات والشكوك لدى إتحاد القوى العراقية من المخططات الغامضة التي تقف خلف تنفيذ هذا المشروع .
واضاف الكربولي ، نحن مع تعزيز أمن العاصمة بغداد ، لكن تعزيز هذا اﻷمن ﻻ يجب أن يكون على حساب محافظة اﻷنبار أو صلاح الدين او ديالى او غيرها من محافظات العراق .
وأكد عضو إتحاد القوى عن محافظة اﻷنبار ؛ أن إعتماد إستراتيجية حفر الخنادق وتسوير المدن بحجة الإرهاب يؤشر غباب الرؤى والخطط اﻷمنية ويؤشر قصوراً في اﻷداء المهني ويجهض العمل الإستخباري ويؤسس لدويلات أمنية ويفتح الباب على مصراعية أمام الصراع الديمغرافي بين أبناء الوطن الواحد وشركاء اﻷرض .
وحذر النائب محمد الكربولي ؛ من مغبة أن يكون الخندق اﻷمني في بغداد خط الشروع لتنفيذ مخطط لإقتطاع أراضي من محافظة اﻷنبار او صلاح الدين او ديالى وإلحاقها ببغداد وبابل على غرار خندق البيشمركة في نينوى وكركوك ، وبالتالي نكون أمام محاوﻻت جادة لحكومتي بغداد والاقليم في رسم حدود تقسيم العراق ، وهو ما يجعلنا مضطرين بقبول إستقدام قوات برية عربية او دولية الى مدن الانبار وصلاح الدين ونينوى وديالى وحزام بغداد وشمال بابل وكركوك لتحريرها من عصابات داعش اﻷرهابية والمليشيات الوقحة واعلان إقامة اﻷقليم السني أسوةً بإقليم كردستان.
وطالب النائب محمد الكربولي عضو لجنة اﻷمن والدفاع البرلمانية رئاسة البرلمان بالموافقة على إستضافة قائدي عمليات بغداد واﻷنبار للوقوف على أبعاد وأهداف وغايات مشروع سور بغداد اﻷمني ، بالمقابل طالب شركاء الوطن أن يتحملوا مسؤولية الحفاظ على وحدة العراق – إذا كانوا جادين – أو المضي قدماً في تسوية تاريخية تضمن حقوق الجميع وتحافظ على ما تبقى من النسيج العراقي .
إرسال التعليق