طالبت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، الخميس، الحكومة ومجلس النواب بايقاف تهديد الصحفيين في ديالى، مشددة على ضرورة الكشف عن الجهات التي تقف خلف ارغام الصحفيين على عدم ممارسة مهامهم.
وقالت الجمعية في بيان ان "عددا من الصحفيين اكدوا ان جهات معينة ارغمتهم ومصوريهم على ترك كاميراتهم في الفترة الحالية، وعدم تغطية اي نشاط داخل المحافظة"، مبينا ان "العديد من الصحفيين تركوا محافظتهم وقدم اخرين استقالاتهم بسبب التهديدات المباشرة وغير المباشرة التي طالتهم".
وأضافت الجمعية ان "استمرار هجرة الصحفيين وتهديدهم بالقتل والخطف يشكل مؤشرا خطيرا على حياة جميع صحفيي البلاد"، مطالبة الحكومة الاتحادية ومجلس النواب بـ"التدخل الفوري لإيقاف تهديد الصحفيين في ديالى، اضافة الى الكشف عن الجهات التي تقف خلف ارغام الصحفيين على ممارسة مهامهم".
وتابعت الجمعية ان "السكوت عن اوضاع الصحافة والصحفيين في ديالى يعد امرا مقصودا، لاسيما وان الحكومة الاتحادية شكلت عدة لجان للوقوف على الاحداث الامنية السيئة في العديد من مناطق المحافظة، دون التطرق الى وضع الصحفيين او حمايتهم باي شكل من الاشكال".
يذكر ان محافظة ديالى تعاني من اوضاع امنية غير مستقرة خاصة بعد تعرض المقدادية في كانون الثاني 2016 لتفجيرين متعاقبين، فضلا عن المساجد التي تم تدميرها في اليوم ذاته.
إرسال التعليق