تحالف القوى العراقية سياسة " تجويع " المدنيين داخل المدن من قبل داعش ترتقى للاعمال الارهابية

اعتبر النائب عن تحالف القوى العراقية أحمد السلماني ، اليوم الثلاثاء ، أن سياسة 'تجويع' المدنيين داخل المُدن المحتلة من قبل 'داعش'، بأنها ترتقي للأعمال 'الإرهابية'، لافتاً الى أن الفلوجة تعيش ظروفاً إنسانية صعبة نتيجة الحصار الخانق عليها، فيما ناشد المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتدخل لإغاثة العوائل المُحاصرة فيها على غرار مدينة مضايا السورية.

وقال السلماني في بيان له ، إن ' مدينة الفلوجة منذ ما يزيد عن الثلاثة أشهر تشهد ظروفاً إنسانية صعبة هي الأقسى منذ سيطرة تنظيم داعش على المدينة مطلع عام 2014'، عازياً السبب الى 'الحصار الخانق عليها وعلى المناطق المُحيطة بها، ما جعلها تشهد مجاعة كبيرة على غرار ما شهدته مدينة مضايا السورية'.

وأضاف السلماني، أن 'سياسة تجويع المدنيين داخل المُدن المحتلة من قبل داعش، ترتقي للأعمال الإرهابية'، موضحا أن 'عدد المدنيين المحاصرين في مركز مدينة الفلوجة يتجاوز الـ(105) آلاف شخص بالإضافة للعوائل الموزعة بين الفلوجة والكرمة والصقلاوية والنساف والبوعيسى والبو علوان'، لافتا الى أن 'كُل هؤلاء المدنيين يعانون اليوم نقصاً حاداً في المواد الغذائية، وباتوا يقتاتون اليوم على الحشائش بعد نفاذ المواد الغذائية، بالإضافة إلى افتقادهم المستلزمات الطبية والأدوية، ما تسبب بموت العشرات منهم'.

وطالب السلماني رئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة ووزيري الدفاع والداخلية بـ'بيان موقفهم من المجاعة التي تفتك بالعوائل المُحاصرة في مدينة الفلوجة وإغاثتها على وجه السرعة، وتوفير ممرات آمنة لخروج هذهِ العوائل باتجاه عامرية الفلوجة والمدينة السياحية في الحبانية'، لافتا الى 'أهمية عدم تركهم فريسة سهلة لتنظيم داعش أو الميليشيات التي تختطفهم في بعض المناطق التابعة لسيطرة الحكومة'.

وناشد السلماني المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بـ'التدخل لإغاثة العوائل المُحاصرة في مدينة الفلوجة، على غرار ما حصل في مدينة مضايا السورية'

إرسال التعليق