أكد رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح، أسامة النجيفي، اليوم الأحد، جاهزية "الحشد الوطني" لتحرير نينوى من (داعش) ونشر "الأمان والعدل" فيها، وفي حين أبدى استعدادها للتعاون مع القوات المسلحة، شدد على أن تحرير المحافظة "لن يتم" إلا من قبل أبنائها.
وقال النجيفي، إن "اليوم يشهد مرور الذكرى الأولى لتشكيل الحشد الوطني لتحرير محافظة نينوى العزيزة، التي تلاحمت فيها العشائر العربية الموصلية الأصيلة، مع منتسبي الشرطة والجيش لينتخوا بأرواحهم وعزيمتهم ضد تدنيس الإرهاب وداعش أرضهم الحدباء، أرض الأبطال والبطولات"،
وذكر النجيفي، أن "الحشد الوطني الذي بدأ بخيمة ووصل اليوم إلى جيش متكامل، عازماً على تحرير نينوى"، مشيراً إلى أن "الحشد الوطني أصبح قوة تضم جميع المكونات لنشر الأمان والعدل، بعيداً عن الطائفية أو النداء بثارات الجاهلية"، بحسب تعبيره.
وأوضح رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح، أن "الحشد الوطني يضم مختلف شرائح نينوى التي تتضمن عدة أفواج من الشرطة المحلية والاتحادية من أهالي الموصل، وهم اليوم يحملون رسالة واحدة هي العمل بكل ثقة واخلاص وبروح وطنية خالصة من اجل انقاذ مدينتهم الحبيبة"، لافتاً إلى أن "الشرطي والجندي تلاحموا مع شيوخ العشائر ورجالها ليقفوا صفا واحدا للإسهام في طرد داعش وهم أولى من غيرهم وأدرى بذلك".
واكد النجيفي أيضاً على "استعداد قوات الحشد الوطني وجاهزيتها للعمل جنبا إلى جنب مع قواتنا المسلحة في تحرير مدينة الموصل من داعش"، وتابع " لن يحررها إلا أبناؤها الأبطال من الحشد الوطني، حيث أن أهلها يرون فيهم الأمل لمستقبل مشرق جديد بعد طرد الإرهابيين من المحافظة".
إرسال التعليق