اتهم وجهاء وشيوخ عشائر في محافظة الأنبار، جهات سياسية بمحاولة تصفية الوجود السني في البلاد، عقب تفجير المساجد والقتل على الهوية في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى.
وجاء في بيان لوجهاء وأعيان الأنبار أن إعداد قائمة بعشرة آلاف شخص من أبناء المحافظة بتهمة الانتماء لداعش، ولا علاقة لتلك الأسماء بالتنظيم، دليل على تصفية المكون السني. واعتبر البيان أن مواصلة عمليات التصفية والتضييق عليهم سيدخل البلاد بحرب طائفية، مؤكداً أن صمت الحكومة حيال هذه العمليات يؤكد معرفتها المسبقة ومباركتها لهذه العمليات.
إرسال التعليق