كيف ودع أهالي ديالى ضحاياهم بعد الأحداث الطائفية الدامية التي شهدتها المحافظة؟

استنكرت منظمات محلية ودولة الهجمات الأخيرة للمليشيات الطائفية، والتي استهدفت عدداً من المساجد ومنازل المواطنين في بلدة المقدادية، وأسفرت عن تفجير تسعة مساجد ونحو 90 قتيلاً وإحراق عدد كبير من المحال التجارية.
وانتشرت مليشيات الحشد، بشكل كثيف بعد انفجار حصل في أحد المقاهي الشعبية في بلدة المقدادية بديالى، وبدأت بحملة واسعة لتفجير الجوامع والمنازل والمحال التجارية في المدينة، وداهمت عدداً من المنازل وأعدمت عشرات الشباب بحسب الشرطة العراقية.

وتجولت المليشيات، بين الأحياء السكنية والأزقة والشوارع، وطلبت من الأهالي عبر مكبرات الصوت بمغادرة المدينة خلال 24 ساعة، وإلاّ سيواجهون مزيداً من القتل.

ويعيش أهالي ديالى بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت المساجد والمحال التجارية والمواطنين، حالة ذعر شديدة، فيما لا يستطيع الشباب الخروج من منازلهم، خشية الخطف أو الاغتيال على يد المليشيات التي تجوب الشوارع ليلاً ونهاراً.

واكتفى الكثير من الأهالي بتشييع شبابهم الذين أعدمتهم المليشيات بشكل سريع، من كبار السن فقط، خشية على الشباب من الاغتيال، فيما اكتفى الأقارب والأصدقاء بتقديم التعازي عبر الهاتف.

إرسال التعليق