كشف القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري عن وجود نحو 200 ألف مقاتل يرتبطون بالحرس الثوري موجودين في عدد من دول المنطقة، اهمها العراق وسوريا ، ملقيًا المزيد من الضوء على التورط الإيراني في الحروب الدائرة فيها، في حين كشفت مصادر متابعة للملف الإيراني أن خسائر إيران البشرية تزايدت في سوريا خلال الشهرين الماضيين لتتجاوز ما نسبته 18 في المائة من الخسائر الإجمالية لإيران في تلك الحرب.
وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، جاهزية نحو 200 ألف مقاتل في سوريا والعراق واليمن وأفغانستان وباكستان، معتبرًا أن “التحولات في منطقة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة إيجابية”، حسبما ما أوردته وكالة مهر الحكومية.
وقال جعفري إنه يتطلع إلى “تشجيع الجيل الثالث من الثورة لدعم ولي الفقيه والجمهورية الإسلامية في إيران”، لافتًا إلى “أهمية حضور الشباب الإيراني في معارك سوريا والعراق واليمن”.
وكان جعفري يتحدث في مراسم تأبين القيادي في الحرس الثوري حميد رضا أسد اللهي الذي قتل في نهاية ديسمبر (كانون الأول) في حلب.
ويلقي كلام جعفري بعضًا من الضوء على الدور الذي يلعبه الحرس الثوري في دول المنطقة. ويعمل الحرس الثوري خارج إيران عبر ذراعه الخارجية “فيلق القدس″، وهو فيلق يرأسه الجنرال قاسم سليماني. ويركز هذا الفيلق حاليًا على العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن، كما كان يعمل في أفغانستان وشمال أفريقيا.
إرسال التعليق