اقدمت مجموعات مسلحة تابعة لميليشيات نافذة في محافظة ديالى ، مساء الاثنين، على حرق وتفجير ستة مساجد في قضاء المقدادية،فيما وصف باعمال انتقامية عقبة ساعة من تفجيرين استهدفا مقهى يرتاده الشباب، في القضاء .
ونقلت الاناضول أحد شيوخ عشيرة العزة أحمد العزاوي قوله ،ان “ستة مساجد تم حرقها أو تفجيرها بعبوات ناسفة، وهي “القادسية”، و”المقدادية الكبير”، و”الأورفلي”، و”العروبة”، و”القدس”، و”مثنى الشيباني”، في قضاء المقدادية، على خلفية التفجير المزدوج الذي استهدف أحد المقاهي الشعبية في القضاء.
وأضاف، أن “مجموعات مسلحة في سيارات سوداء، قتلت أربعة أشخاص من سكان الأحياء السنية في القضاء بأسلحة مختلفة”، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وأشار العزاوي إلى أن “المجموعات المسلحة انتشرت بشكل واسع في شوارع المقدادية، وأخذت تداهم منازل المواطنين في القضاء، وتعتدي على الرجال والشباب”.
وقتل 21 شخصا، وأصيب 48 آخر الاثنين، في حصيلة تفجيرين استهدفا مقهى يرتاده الشباب، شمال شرقي بعقوبة، مركز محافظة ديالى، بحسب مصدر أمني.
وفي تطور لاحق قائد شرطة محافظة ديالى العميد الركن جاسم السعدي، ، ان الوضع الامني في المقدادية تحت السيطرة الامنية، فيما اشار الى انه تم رفع حظر للتجوال.
وقال السعدي للصحفيين ، صباح الثلاثاء، “، ان “الوضع الامني في قضاء المقدادية 35كم شمال شرق بعقوبة تحت السيطرة الامنية”، مبينا ان “هناك انتشار واسع للتشكيلات من الشرطة والجيش في عموم ارجاء مركز القضاء”.
واضاف السعدي ان “حظر التجوال تم رفعه والحالة الطبيعية بدات تعود تدريجيا”، مشيرا الى ان “لجنة تحقيق عليا شكلت للنظر في الاحداث الاجرامية التي ضربت المقدادية مساء يوم امس″.
واكد السعدي ان “الامن المجتمعي خط احمر وسنواجه بقوة وحزم من يريد ضرب اللحمة الوطنية”
إرسال التعليق