القطريون التسعة الذين وصلوا الكويت لم يكونوا بين المخطوفين في بادية المثنى

افاد مسؤول في شرطة محافظة المثنى ،اليوم الخميس، ان الخاطفين لم يطلقوا سراح اي من القطريين المختطفين في البادية وان الاشخاص التسعة الذين تردد ان الخاطفين اطلقوا سراحهم لم يكونوا بين المختطفين ساعة وقوع الاختطاف وقد جرى تسفيرهم بحماية قوة خاصة عبر البر الى الحدود الكويتية في طريق عودتهم الى بلادهم.
وقال المسؤول من دون ان يرغب بالكشف عن اسمه باعتبار ان التصريحات الرسمية محصورة بمدير الشرطة – ،ان عدد المختفين سبعة عشر فقط وليس ستة وعشرين كما تردد مبكرا، واكد ان ( الامير المختطف ربما يكون اخا غير شقيق لامير قطر وان الاجهزة الامنية تعطي البحث عنه الاولوية القصوى).

وفي وقت لاحق اعلن عن 9 من القطريين المختطفين في العراق وصلوا إلى الكويت، فيما يبقى مصير الأخرين مجهولا لحد الساعة.
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر في الشرطة العراقية أن مسلحين مجهولين يرتدون زيا عسكريا قاموا في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، باختطافهم من صحراء السماوة الواقعة جنوب غرب المحافظة”. وأوضحت المصادر نفسها أن المختطفين دخلوا بطريقة رسمية بسياراتهم إلى العراق قبل أسبوع من محافظة المثنى مروراً بالناصرية إلى صحراء النجف”.
وأضافت أنهم يدخلون البلاد سنوياً في شهر ديسمبر ويبقون لثلاثين يوما بهدف الصيد وبمعرفة من القوات الأمنية”.
وتطهر الصورة لحظة وصول القطريين التسعة الى الاراضي الكويتية في وقت متأخر من الليلة الماضية.