بدت المعارك الجارية حاليا بمدينة الرمادي (مركز محافظة الانبار) اشبه بالحرب المفتوحة بعد تردد القوات العراقية لاعلان الحسم لاكثر من مرة .
وبعد ان وجهت قيادة عمليات الانبار دعوة سكان الرمادي الاسراع بمغادرتها ظن الكثير بأن المعركة قاربت على الانتهاء وتوقع النازحين بقرب عودتهم لمدينتهم التي سيطر عليها تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش في الــ 17 من حزيران الفائت .
استياء سكان الانبار جراء تأخر حسم معركة الرمادي بعد مرور ثلاثة اشهر على انطلاقها، دفع بهم لليأس من العودة مجددا لديارهم خاصة في ظل تصريحات القادة الأمنيين بقرب تحرير المدينة واقتراب القوات الأمنية من مركزها . ومع تعرض الجيش العراقي لاستنزاف كبير من خلال الهجمات بسيارات مفخخة والتي يشنها داعش الذي يمنع في نفس الوقت السماح للاهالي بمغادرة المدينة .
ويقبع نحو 200 الف شخص داخل مدينة الرمادي غالبيتهم من الاطفال والنساء فيما يمنع تنظيم داعش السماح لهؤلاء مغادرة المدينة عبر منافذ امنة اعلنت عنها القوات الامنية .
إرسال التعليق