أسامة النجيفي: معاناة الايزيديين والمكونات الأخرى تزيدنا إصرارا على القضاء على داعش

قال فخامة نائب رئيس الجمهورية أسامة عبدالعزيز النجيفي إن ما تعرض له الايزيديون.
وهم مكون عراقي أصيل.
من جرائم على أيدي عصابات داعش الارهابية حدث غير مسبوق في تاريخ العلاقة بين مكونات مدينة الموصل.
مؤكدا أن عصابات داعش لا تنتمي لدين او مذهب او قومية.
وما هم سوى لملوم مجرم قوامه شذاذ افاق تجمعوا من أماكن متعددة لتنفيذ أبشع ما يمكن ان يسجله التاريخ من جرائم ضد الانسانية.
جاء ذلك خلال استقباله مجموعة من ممثلي المكون الايزيدي في العراق الذين أطلعوه بحضور محافظ نينوى أثيل النجيفي على الوضع المأساوي الذي يعيشه المكون و حال مدنهم وقراهم والمعاناة اليومية التي يعيشها الايزيديون.
وانعكاسات الجرائم الوحشية التي ارتكبت بحق النساء على نفسية المكون.
معربين عن استعدادهم لقتال داعش وتحرير سنجار من عصاباته حال توفر السلاح اللازم لدحر التنظيم.
وأكد النجيفي خلال اللقاء على أن مجرمو داعش لن يفلتوا من العقاب.
وأن عودة الايزيديين الى مناطقهم حتمي كما هو حال كل نازح او مهجر.
مشددا على وجوب أن يتحقق العقاب العدالة بحق بالمجرمين ومن تورط معهم وساند افعالهم الاجرامية.
معربا عن مواساته لهم ولعوائلهم ونسائهم بشكل خاص.
ومؤكدا أن الألم الذي ينتابه جراء ما تعرض له المكون الايزيدي والمكونات الأخرى من انتهاكات على أيدي الدواعش المجرمين يزيده اصرارا على العمل وبذل أقصى الجهود للقضاء على التنظيم الاجرامي قضاء نهائيا

إرسال التعليق