عزا سكان محليون في مدينة الموصل تردي الأوضاع المعيشية والصحية وغلاء الأسعار في المدينة الى ما يمارسه تنظيم داعش الإرهابي من تضييق على الأهالي وإغلاق المدينة بالكامل، مما أدى الى إيقاف التداول التجاري ومنع إيصال المعونات والمساعدات الإنسانية من جميع الجهات الحكومية أو المنظمات الخيرية.
وذكرت تقارير دولية، أن التنظيم الإرهابي يحاول نشر حكمه التعسفي في المناطق التي يسيطر عليها في نينوى والأنبار وبعض المدن السورية، ما أعاد تلك المدن الى مرحلة القرون الوسطى، دون مراعاة للحالة المعيشية الصعبة التي يمر بها الأهالي، في ظل انقطاع التيار الكهربائي وانعدام الماء الصالح للشرب وشحة كبيرة في الأدوية.
إرسال التعليق