The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 19
أعلنت مديرية صحة السليمانية، اليوم الخميس، عن إيقاف جميع عمليات سحب الدهون وتصغير البطن في عموم المحافظة، وذلك على خلفية تسجيل حالات وفاة وشكاوى متعددة متعلقة بهذه العمليات، من بينها وفاة امرأة قادمة من بريطانيا أجرت عملية مماثلة قبل يومين في إحدى مستشفيات المحافظة .

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مدير عام صحة السليمانية، صباح هاورامي، مشيرًا إلى أن “القرار يأتي بعد تزايد الشكاوى وتسجيل خسائر بشرية نتيجة هذه العمليات، وآخرها وفاة امرأة كانت أمًا لثلاثة أطفال، حضرت من بريطانيا لإجراء عملية سحب الدهون في إحدى مستشفيات السليمانية”.

وأوضح هاورامي أن “السبب الجوهري وراء تكرار الأخطاء هو تداخل الاختصاصات الطبية، فهذه العمليات تُعد من المجالات الطبية الحديثة التي لم تُحدد لها بعد اختصاصات دقيقة، ما أدى إلى تنازع الأدوار بين أطباء الجراحة، والتجميل، والباطنية، دون مرجعية علمية واضحة”.

وأكد مدير الصحة أن “القرار يشمل إيقاف العمليات كافة المتعلقة بسحب الدهون إلى حين الاتفاق مع وزارة الصحة في حكومة إقليم كوردستان على تشخيص المستشفيات الخاصة والأطباء المتخصصين الذين تتوفر لديهم الكفاءة العلمية الدقيقة لإجراء مثل هذه العمليات”، مبيناً أنه “تم تسجيل العشرات من الشكاوى من المواطنين المتضررين خلال الأشهر الماضية”.

وأضاف هاورامي أنه “حال تحديد المستشفيات المخولة بإجراء هذه العمليات، سيتم فرض شروط صارمة، تشمل إجراء فحوصات طبية شاملة لكل من يرغب في الخضوع للعملية، وذلك من قبل لجنة صحية مختصة تابعة للمديرية العامة لصحة السليمانية، بهدف حماية أرواح المواطنين ومنع تكرار الكوارث الطبية”.

وأكد أن “فرقاً صحية متخصصة باشرت منذ أمس بمتابعة دقيقة للمستشفيات التي كانت تجري هذه العمليات، وتم تبليغها بشكل رسمي بمنع إجرائها، مع التشديد على أن أي مخالفة بعد هذا التاريخ ستُقابل بإجراءات قانونية صارمة ضد المستشفى والطبيب المعني”.

وفي ما يتعلق بالشكاوى المقدمة بشأن الأخطاء الطبية السابقة، كشف هاورامي أن “العديد منها أُحيل إلى الادعاء العام، وتم اتخاذ إجراءات قانونية بحق بعض الجهات الطبية، فيما أُغلقت القضايا الأخرى بعد ثبوت عدم وجود تقصير أو خطأ طبي”.

وعن الإحصائيات الرسمية لضحايا هذه العمليات، أشار إلى أنه “لا توجد حتى الآن بيانات دقيقة بسبب كون هذه العمليات لا تزال جديدة نسبياً، ليس فقط في السليمانية بل على مستوى العالم، ولم يتم بعد إعداد نظام إحصائي شامل لتوثيق آثارها”.
2025-04-24

روابط اخرى