المحرر: مسلم العامري | عدد المشاهدات: 646
بقلم : مسلم العامري
في سلسلة مقالاتي عن تجربتي في بلاد المهجر وكشاب عراقي اكتشف كل يوم مقدار الفارق
الكبير في اسلوب الحياة بين ما كنا نكابده من معاناة كشباب تتحطم امواج احلامهم كل يوم على صخور الخيبة مما يرزح تحته بلدهم الذي عصفت به الصراعات الطائفية والعرقية حتى انه وصل لنقطة اللاعوده و وصل الى طريق لا رجعة فيه وبين ما نراه قد نما من امل فينا من جديد في رحلتنا نحو روعة البلدان العلمانيه وما وجدناه في اوربا بشكل عام و في فنلندا بشكل خاص عن ما كنا نطمح فيه من امال واحلام بحباة كريمه واحترام لحقوق الانسان و استثمار لطاقات الشباب و تسخيرها لخدمة المجتمع ان هدر طاقات الشباب وتضييعها و عدم استغلالها بالشكل الصحبح هو اكبر خسارة لاي وطن لاهمية الشباب في صنع المستقبل ان بلدان مثل اوربا في امس الحاجة لطاقات الشباب كي تحافظ على ديمومة تطورها ورقيها خصوصا بعد الثورة الصناعية والتطور العمراني والتكنلوجي الذي وصلت اليه ولا تحتاج سوى لدمجهم بمجتمعاتها وجعلهم يندمجون بثقافاتها وعاداتها وتقاليدها من خلال برامج خاصه ليكونوا مواطنين صالحين فهم عندما قرروا ان يهاجروا ويخاطروا بارواحهم وبكل ما يملكون كان دافعهم وحافزهم هو الرغبة في ايجاد بلد يحميهم ويعطيهم الامل بان يكونوا احرا را من جديد كي يمارسوا دورهم فبي الحياة انهم وبلا شك قادرون على الاندماج بمجتمعات جديده والسعي لتقديم امكاناتهم في رفد سوق العمل بما يحتاجه من طاقاتهم اذا ما توفرت الفرصه لهم واذا ما استوعبتهم تلك الدول بالشكل الصحيح .
2016-01-08

روابط اخرى