المحرر: مراد العباسي | عدد المشاهدات: 4759
في اوج الصراعات والتنافرات التي تمر بها دول الشرق الاوسط عامة والعراق خاصة .
فتحت المانيا ابوابها بل وذراعيها من حكومة وشعب في وجه اللاجئين الابرياء والنازحين العُزْل الهاربين من بين مخالب الوحوش البشرية ومغول العصر المجاميع الارهابية التي لا دين لها (داعش) .
وارهاب الدولة التي تمارسه الانظمة العربية ضد شعوبها في حرب البقاء في السلطة وضرب القوانين الدولية وعدم الاحساس بالمسؤولية وسفك دماء الاف الابرياء وتسليم مدن برمتها وتهجير اهلها هؤلاء هم دواعش السلطة او ارهاب الدولة .
في العراق كل شيء مسموح مع ايقاف التنفيذ الفرح ممنوع حتى بالمناسبات اذا فرح شعبي يردتي السواد .
ويمطر نهر دموع نسميها دموع فرح .
نمسي ونصبح على تفجيرات وقتل ودمار وخراب حواجز وسيطرات وحدود ونقاط تفتيش في بلد واحد ومدينة .
بين شارع واخر في ذات المدينة سجون داخل سجون اكبر ميليشيات واحزاب .
اتيت حاملا كفني على كتفي اتيت ومعي اهداف واحلام وردية بدأت بالتلاشي فلم يبقى مكان لم نطلب فيه العيش بسلام حتى في اسرع مكان للجوء نصفنا ذهب (بحر ايجة) .
يسألوني لماذا اتيت وتركت بلدك وهل للأنسان العيش بلا وطن؟ اقف في حيرة الاجابات لان الاسباب تتزاحم ايها الاول هل ابدأ من الاغتيال الاول وانا على امتار من حاجز تفتيش للجيش ! ام الاغتيال الثاني الذي حصل في منطقة محصنة بين برجين مراقبة ومقر للجيش ام الثالث الي حصل في منطقة وشارع محصن والذي قتل معي صديقي ام اتحدث عن السيطرات والفساد وتقييد الحريات كثيرة هي الاسباب والاخير اغتيال والدي وقتله بدلا مني وانهاء حياة انسان بسبب انه والد اعلامي وتهجير اهلي من الموصل ومصادرة منزلي ومنزل اهلي ومحتوياته لم يتذوق الموصليون الأمرين سواء الصحفيين واساتذة الجامعة واطباء في حرب ضد العقول والخبرات .
رغم كل ما ذكر ولم يذكر سأكتفي بألاجابة اني كنت اعيش في بلد غير صالح للعيش بسلام.