
المحرر: عمر المنصور | عدد المشاهدات: 711
اعتاد أهالي الفلوجة ومنذ 2014 على أقسى أنواع الظلم والتهميش والجور والإقصاء وآخر مفاصل المعاناة تمثل بالتجويع .
بعد أن جربوا بشاعة الظروف الإنسانية الصعبة بين التهجير والنزوح قسراً ومرارة الحال في العيش قهراً تحت وطأة المخيمات اللا إنسانية .
ولا يختلف إثنان إن الاجرام الذي طال مدينة الفلوجة طوال حكم حيدر العبادي لم يتغير منه شيء عن حال سلفه نوري المالكي .
نوري المالكي لم يفتر عن القصف الممنهج واليومي بالبراميل المتفجرة التي ورثها عن الرئيس السوري بشار الأسد .
والتي كانت تهطل عشوائياً على رؤوس أهالي الفلوجة وقطعت أشلاء أكثر من عشرة الآف شخص معظمهم من النساء والأطفال فيما نزح عن المدينة قرابة النصف مليون شخص .
وبقي هناك نحو 150 ألف شخص ليتولى حيدر العبادي تجويعهم والفتك بحياتهم ليحذو حذو زعيمه في حزب الدعوة نوري المالكي .
الموت لم يتوقف في الفلوجة طالما كانت هناك سياسة حزب (الدعوة) القصف بالبراميل المتفجرة والتجويع حتى الموت .
رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي لم يتأخر كثيراً ليعلن حزمة اصلاحاته التي خلت من ارسال قافلة مساعدات إنسانية لأهالي الفلوجة الذين تقطعت بهم السبل لإيجاد رغيف خبز صالح للإستهلاك البشري .
المالكي والعبادي وجهان لعملة واحدة والأدهى منهم نواب محافظة الأنبار ممن عجزوا عن تقديم معونة رد الجميل لأهاليهم والتزموا الصمت والهوان أسفل مظلة المنافع الشخصية وتحت قبة البرلمان التي لا تهش ولا تنش .
وحكومة مفلسة شعبياً وقانونياً ومالياً .
2016-03-28