The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: حاتم حسن | عدد المشاهدات: 620
تَكاثرت أخبار سطو العصابات على مساكن المواطنين وسرقتهم وقتلهم.
.
.
وآخرها السطو على دار في حي المنصور.
منطقة الداوودي.
.
.
وكلما بثت الفضائيات مثل هذه الأخبار ظن المواطن أن العصابات ستنكمش وتحذر وتتباطأ.
ولكنها لا تلبث أن تسطو سريعا وربما في ذات الحي والشارع.
.
.
فباتت العوائل في قلق دائم.
ومن حقها أن تذهب بها المخاوف والظنون إزاء أولئك الشباب يطرقون بابها يسلمونها استمارات للإجابة على ما فيها من أسئلة ومعلومات ومنها.
.
اسم العقار وعنوانه.
كما لو كان مجهولا وليس مدونا في الأزقة وواجهات البيوت.
.
.
كما تضمنت الاستمارة سؤالا عن عدد كاميرات المراقبة.
ونسخة من سند العقار.
.
.
وتلك إجراءات طبيعية في الظرف الاعتيادي.
إلا أن للظرف القائم إيحاءاته واملاءاته ووساوسه.
.
.
ولماذا.
مثلا.
كاميرات المراقبة.
.
.
؟؟ هل تسعى العصابات للتحسب من هذه الكاميرات؟؟ وهل تحاول العصابة الاستفادة من سند الملكية لإجراء تزوير ونقل ملكية العقار إلى أحدهم؟؟ بل هل هناك نية أكثر هولا ورعبا وشناعة؟؟؟؟؟ ثم.
.
.
وكما يتردد في المقاهي والأماكن العامة.
بأن بعض الأجهزة الأمنية قد أبدت مخاوفها وتحذيراتها من عصابات على هذا القدر من التنظيم.
.
.
كما لو أنها تؤدي عملا رسميا بالغ الدقة والعلنية.
.
.
فكيف يتصرف المواطن مع هواجسه وظنونه ومخاوفه؟؟ وإذا كانت هذه العصابات تقطع الطرق العامة لتسليب رواتب الموظفين المنقولة من المصرف.
وتقتحم مكاتب الصيرفة ومحلات الصاغة.
فهل يصعب عليهم اقتحام الدور؟؟ أم أنها صارت تبحث عن المزيد من السهولة وقلة المخاطر؟؟؟ ولكن.
.
.
إذا كانت تلك إجراءات رسمية فهل هي ضرورية إلى هذا الحد؟ وإذا كانت ضرورية لماذا لا يرافق هذه المجاميع والأفراد أناس معرفون كممثل عن مركز شرطة المنطقة أو من مجلسها أو وجه من وجوهها؟؟ وإذا تأكد أن ذاك إجراء رسمي وأمين وما سوء ظن المواطن بتلك الاستمارات إلا نتيجة الانفلات الأمني ولمخاوفه المتفاقمة.
.
فهل هو ضروري إلى هذا الحد.
والمواطن بغير حاجة لمزيد من القلق.
.
؟؟ وإننا لنذكر ذلك الشحاذ الذي ابتكر طريقة وتظاهر انه مع مجموعته قد نظف المجاري ويطلب الثمن وبوقاحة.
.
وعندما رفض المواطن هذا الابتزاز الفج هدد الشحاذ بالفصل العشائري وتدخل من تدخل في وزارة الداخلية ومع ذلك استمرت تهديدات الشحاذ علنا ولم يكترث لما جرى.
.
.
بمعنى أن المواطن بات وحيدا أمام العصابات.
.
.
وهي حالة لا يعرفها ولم يسمع بها المحصنون بالطائفية.
.
.
ولا تعنيهم.
.
.
ومع ذلك فان ما غاب عن المحصنين أن هذه العصابات إنما تهينهم وتحتقرهم أولا.
.
وان كان المحصن محصنا أيضا من الإحساس ولا يشعر بالإهانة.
2016-03-09

روابط اخرى