The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 53
خلصت دراسات علمية حديثة إلى أن الحفاظ على صحة الدماغ وحيويته يبدأ بخطوة بسيطة لكنها بالغة الأثر: النوم الجيد. إذ أظهرت أبحاث مختصة أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى الإرهاق والتعب، بل تسهم أيضاً في تلوث الدماغ وزيادة خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر.

وبحسب تقرير نشره موقع Health Digest المتخصص في الشأن الصحي، فإن النوم ليس مجرد راحة، بل هو عملية تنظيف طبيعية للدماغ من المواد السامة التي تتراكم خلال اليوم، وعلى رأسها بروتينات بيتا أميلويد المرتبطة بتلف الخلايا العصبية وظهور أمراض الشيخوخة الذهنية.

25 سنة من المتابعة.. والنتائج مقلقة
دراسة موسعة تابعت قرابة 8000 شخص على مدار 25 عاماً، وجدت أن النوم لأقل من 6 ساعات في منتصف العمر يرفع احتمالية الإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 22% و37% مقارنة بمن يحصلون على 7 ساعات نوم فأكثر.

كيف ينظف الدماغ نفسه؟
خلال النوم العميق، وتحديداً في مرحلة تُعرف بـ"نوم الموجة البطيئة"، ينشط ما يُعرف بـ"الجهاز الغليمفاوي" في الدماغ. هذا الجهاز يشبه الجهاز اللمفاوي في الجسم، لكنه متخصص في طرد السموم من الجهاز العصبي المركزي. وفي هذه المرحلة، تنكمش خلايا الدماغ قليلاً، ما يفسح المجال أمام تدفق السوائل وطرد الفضلات.

لكن مع التقدم في العمر، تتراجع فعالية هذا النظام الطبيعي، وذلك بسبب انخفاض إنتاج بروتينات (AQP4) المسؤولة عن تنظيم تدفق السوائل، إضافة إلى عوامل أخرى مثل ضعف نبض الأوعية الدموية ومشاكل التنفس أثناء النوم.

الزهايمر.. نتيجة أم عرض؟
التقرير يشير إلى أن مشاكل النوم قد لا تكون مجرد عامل خطر، بل ربما تكون أيضاً من العلامات المبكرة التي تسبق ظهور الزهايمر. وهذا يعني أن اضطرابات النوم قد تكون جرس إنذار مبكر يمكن التعامل معه قبل فوات الأوان.
2025-06-23

روابط اخرى