المحرر: | عدد المشاهدات: 36
تحوّل الطفل المغربي آدم قاروال (12 عامًا) إلى حديث جماهير كرة القدم، بعد أن خطف الأنظار بمهاراته اللافتة في أكاديمية لاماسيا التابعة لنادي برشلونة، إثر انتشار مقاطع فيديو مذهلة أظهر فيها موهبة نادرة رغم صغر سنّه.
آدم، المولود في مدينة مونشنغلادباخ الألمانية في يوليو/تموز 2012، بدأ مسيرته مبكرًا مع ناديي بوروسيا مونشنغلادباخ وآيندهوفن الهولندي، قبل أن تنتقل عائلته إلى مدينة برشلونة في صيف 2023، الأمر الذي فتح له أبواب الحلم الكتالوني.
وبعد تجربة قصيرة في لاماسيا، أقنع قاروال مدربي الأكاديمية بإمكانياته العالية، لينضم رسميًا إلى صفوفها، ويمضي موسمه الثاني بتألق لافت، دفع البعض إلى وصفه بـ"لامين جمال الجديد".
في إحدى المباريات لفئة تحت 13 عامًا، أدهش قاروال المتابعين حين راوغ خمسة مدافعين بطريقة مذهلة، قبل أن يمرر كرة حاسمة أثارت حماسة المعلق الذي صاح بدهشة: "ما الذي يفعله هذا الفتى؟!".
اللقطة انتشرت كالنار في الهشيم، وانهالت التعليقات التي أبدت دهشتها من حجم المواهب التي تُنجبها لاماسيا. أحد المتابعين كتب: "برشلونة لا يتوقف عن إنتاج السحر"، وآخر قال: "هذه الأكاديمية أعجوبة حقيقية في عالم كرة القدم".
صحيفة "ماركا" الإسبانية علّقت على تألق قاروال بالقول: "لاماسيا لا تزال تنبض بالحياة، وآدم قاروال هو أحدث نجومها الصاعدين الذين يحملون وعودًا كبيرة".
ويمتاز قاروال بأسلوب لعب غير تقليدي ومهارات فردية عالية في المراوغة والتسجيل، وهو ما دفع مدربيه إلى تخصيص برنامج خاص لتطويره، في مسعى لصقل موهبته بما يتماشى مع متطلبات الكرة الحديثة.
وفي تطور آخر، ذكرت تقارير صحفية أن وكيل الأعمال الشهير خورخي مينديز أصبح المشرف على مسيرة قاروال، ما يشير إلى حجم الاهتمام الذي يحظى به الطفل الموهوب.
ويأمل قاروال في أن يسير على خُطى مواهب لاماسيا التي وصلت إلى الفريق الأول، مثل لامين جمال وباو كوبارسي، وأن يحمل قريبًا ألوان برشلونة في الملاعب الكبرى.
2025-05-04