المحرر: | عدد المشاهدات: 71
كشفت وسائل إعلام فرنسية عن موجة استياء بين عدد من الرياضيين الذين شاركوا في أولمبياد باريس 2024، بعد أن أعادوا ميدالياتهم إلى اللجنة الأولمبية الدولية بسبب تعرضها لتغيرات في شكلها.
ووفقًا لما نشرته شبكة "فرانس 24"، فإن اللجنة الأولمبية الدولية أعلنت عن استبدال الميداليات المعيبة التي تم تصنيعها من قبل "دار سك العملة الباريسية"، بعد ظهور مشكلات تتعلق بجودة الطلاء المستخدم فيها. وأشارت اللجنة إلى أن الميداليات الجديدة ستُصنع بنفس النقوش الأصلية، مع ضمان جودتها.
حتى الآن، أعاد حوالي 100 رياضي ميدالياتهم إلى اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية والبارالمبية، بعد أن وصفوا عيوب الطلاء بأنها غير مقبولة.
تفاصيل العيوب وردود الفعل
الميداليات التي أُعيدت تم الإبلاغ عن عيوب في طلاءها منذ أغسطس الماضي، ما تسبب في تقشر السطح الخارجي للميداليات. وصرحت دار سك العملة الفرنسية بأنها بدأت بالفعل عملية استبدال الميداليات التي تعرّضت لهذه المشكلات، مؤكدة أن العملية تتم وفق طلبات الرياضيين بشكل احترافي ومستمر.
عدد من الرياضيين عبّروا عن غضبهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الأميركي نيجا هوستن، الحاصل على الميدالية البرونزية في التزلج على الألواح، والذي وصف ميداليته بأنها "بدأت في التقشر" وباتت تبدو كما لو أنها تعود لأولمبياد آخر. السباح الفرنسي يوهان ندوي برود اشتكى أيضًا من أن ميداليته البرونزية بدت وكأنها تعود لعام 1924.
سبب المشكلة
بحسب موقع "لا ليتر" الفرنسي، فإن المشكلة نتجت عن تغييرات في مكونات الطلاء المستخدمة، بعدما تم حظر أحد المكونات بسبب لوائح جديدة. ورغم هذه التحديات، أكدت اللجنة الأولمبية أن عملية الاستبدال ستنتهي قريبًا.
تفاصيل الميداليات
جدير بالذكر أن الميداليات التي أُنتجت لأولمبياد باريس 2024 صُنعت بدقة في دار سك العملة الباريسية، حيث بلغ وزن الميدالية الذهبية 529 غرامًا، والفضية 525 غرامًا، والبرونزية 455 غرامًا.
تُعد هذه الأزمة اختبارًا جديدًا للجنة الأولمبية الدولية، في ظل التزامها بالحفاظ على جودة الميداليات ومكانتها الرمزية للرياضيين الذين يمثلون دولهم في المنافسات العالمية.
2025-01-15