
المحرر: | عدد المشاهدات: 14
أكّد الملياردير إيلون ماسك، امس الأربعاء، تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث ترأس طوال أشهر وزارة أُطلق عليها اسم "هيئة الكفاءة الحكومية"، والتي كانت تهدف إلى خفض الإنفاق الفيدرالي.
وكتب ماسك في منشور عبر منصته "إكس" للتواصل الاجتماعي:
"مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على منحي فرصة المساهمة في الحد من الإسراف في الإنفاق"، مضيفًا أن "مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتعزز بمرور الوقت، حتى تصبح أسلوب حياة داخل الحكومة".
وكان قطب التكنولوجيا المولود في جنوب إفريقيا قد صرّح بأن مشروع قانونٍ طرحته إدارة ترامب ويجري إقراره حاليًا في الكونغرس سيزيد من عجز الحكومة الفيدرالية، ويقوّض عمل هيئة الكفاءة الحكومية التي سرّحت حتى الآن عشرات آلاف الموظفين.
ماسك، الذي ظل داعمًا لترامب قبل أن ينسحب للتركيز على أعماله في "سبيس إكس" و"تيسلا"، اشتكى من أن الهيئة أصبحت "كبش فداء" بسبب الخلافات مع الإدارة.
وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز"، بُثّت مقتطفات منها مساء الثلاثاء، قال ماسك:
"بصراحة، شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي يزيد عجز الموازنة ويقوّض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية". ومن المقرر بث المقابلة كاملة يوم الأحد.
وكان مجلس النواب الأميركي قد أقرّ الأسبوع الماضي مشروع القانون الذي انتقده ماسك، لينتقل الآن إلى مجلس الشيوخ. وينص القانون على تقديم إعفاءات ضريبية واسعة وتخفيضات في الإنفاق، غير أن منتقديه يحذّرون من أنه سيقلّص الرعاية الصحية، وقد يرفع العجز الوطني بنحو 4 تريليونات دولار خلال عقد من الزمن.
من جانبه، حاول البيت الأبيض التقليل من حجم الخلاف بين الرئيس ترامب وإيلون ماسك بشأن الإنفاق، دون أن يذكر الأخير بالاسم.
2025-05-29