
المحرر: | عدد المشاهدات: 5
قال الخبير العسكري الأمريكي المتقاعد، دانيال ديفيس، إن مكالمة هاتفية محتملة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين قد تؤدي إلى اتفاق يُعتبر صفقة سيئة لأوكرانيا، وربما تُترك البلاد دون أي مكاسب تذكر.
وفي مقابلة عبر منصة يوتيوب، أشار ديفيس إلى أن الأوكرانيين يواجهون خيارًا صعبًا: إما قبول شروط المفاوضات التي يطلبها الجانب الروسي، أو رفضها والاستمرار في القتال، وهو ما قد ينتهي بهزيمة عسكرية. وأضاف: "لا توجد صفقة جيدة بالنسبة لأوكرانيا، فقط صفقة سيئة قد تزداد سوءًا".
وأكد ديفيس أن إمكانية إجراء هذه المحادثة يوم الاثنين المقبل تمثل نقطة تحول مهمة قد تُغير الوضع "هنا والآن". وأضاف: "أتطلع إلى ما سيحدث يوم الاثنين، فقد يكون يومًا مفصليًا حقًا".
وفي سياق متصل، أعلن ترامب السبت أنه يخطط لإجراء اتصال هاتفي مع بوتين لمناقشة تسوية النزاع في أوكرانيا، على أن يتواصل لاحقًا مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وزعماء حلف الناتو، معبّرًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن التقدم في حل النزاع مرهون بلقاء بين ترامب وبوتين، مشيرًا إلى أن موعد وتفاصيل اللقاء لم تُحدد بعد ويتوجب على الطرفين الاتفاق عليها لاحقًا.
بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن التحضيرات جارية لإجراء المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الروسي والأمريكي.
2025-05-18