المحرر: | عدد المشاهدات: 34
تعيش مدينة إسطنبول حالة من القلق بعد سلسلة من الهزات الأرضية التي ضربت المنطقة خلال اليومين الماضيين، وسط تحذيرات متجددة من كارثة زلزالية محتملة.
فقد أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، اليوم الخميس، تسجيل هزات ارتدادية جديدة بلغت قوة إحداها 4.1 درجات على مقياس ريختر، بعد أقل من 24 ساعة على الزلزال الذي ضرب بحر مرمرة وبلغت قوته 6.2 درجات.
الزلزال الذي وقع قبالة سواحل إسطنبول مساء الأربعاء، تبعته أكثر من 185 هزة ارتدادية، تراوحت قوتها بين 4 و5 درجات، ما أثار الذعر في صفوف السكان ودفع البعض إلى القفز من نوافذ المباني خوفًا من الانهيار.
وفي آخر حصيلة رسمية، أفاد وزير الصحة التركي، كمال مميش أوغلو، بأن 236 شخصًا أصيبوا جراء الزلزال، بينهم 173 في مدينة إسطنبول وحدها، مشيرًا إلى أن 15 شخصًا منهم لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات.
وتقع إسطنبول، التي تضم أكثر من 15 مليون نسمة، على خط زلزالي نشط عند تقاطع الصفائح الأناضولية والأوراسية، ما يجعلها عرضة لزلازل مدمرة، بحسب تحذيرات خبراء الزلازل في تركيا الذين يؤكدون منذ سنوات أن زلزالًا كبيرًا بات "مسألة وقت".
ووفق التقديرات الجيولوجية، يمتد أحد فروع فالق شمال الأناضول النشط تحت بحر مرمرة، على بُعد يتراوح بين 15 إلى 20 كيلومترًا جنوب إسطنبول، وهو ما يرفع من درجة التهديد الزلزالي على المدينة.
2025-04-24