المحرر: | عدد المشاهدات: 42
ثلث البحرية الأمريكية في طريقها للمنطقة وسط تصاعد التوتر مع إيران
كشفت صور أقمار صناعية حديثة أن الولايات المتحدة الأمريكية قد نقلت قرابة ثلث قواتها البحرية إلى مياه الشرق الأوسط، في خطوة وصفها مراقبون بأنها استعداد لحرب كبرى، في حال فشلت المفاوضات النووية مع إيران.
حاملات طائرات وسفن هجومية تنتشر قرب عمان
وبحسب موقع "إرم نيوز"، أظهرت صور الأقمار الصناعية انتشار حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسن" (CVN-70) برفقة عدد من السفن الحربية الأخرى التابعة لمجموعة الحاملة الضاربة الأولى (CSG-1).
كما تم رصد الطراد الصاروخي "برينستون" (CG-59) ومدمرتين من طراز "آرلي بيرك"، يُعتقد أنهما "ستريت" (DDG-104) و"واين إي. ماير" (DDG-108)، أثناء قيامها بدوريات في المياه قبالة سواحل سلطنة عمان.
"نيميتز" تغادر المحيط الهادئ وتلتحق بالحشد البحري
المدمرة "واين إي. ماير" (DDG-108) كانت قد غادرت مؤخرًا ميناءها الأصلي في بيرل هاربور بولاية هاواي، ضمن مجموعة حاملة الطائرات الضاربة رقم 11 (CSG-11)، إلى جانب حاملة الطائرات "نيميتز" (CVN-68) التي كانت تعمل في المحيط الهادئ.
ثلاث حاملات طائرات أمريكية تتوجه إلى الشرق الأوسط
أعلن البنتاغون في وقت سابق عن توجه ثلاث حاملات طائرات أمريكية نحو منطقة الشرق الأوسط، وهي:
"يو إس إس نيميتز" (CVN-68)
"يو إس إس أبراهام لنكولن" (CVN-72)
"يو إس إس جورج واشنطن" (CVN-73)
وتعد حاملات الطائرات من أهم الوحدات الاستراتيجية في الأسطول الأمريكي، لما لها من قدرة على تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق في مناطق النزاع.
96 قطعة بحرية أمريكية في المنطقة
أكد المعهد البحري الأمريكي أن عدد السفن العسكرية الأمريكية المنتشرة حاليًا في منطقة الشرق الأوسط والمحيط الهندي وصل إلى نحو 96 سفينة حربية، وهو ما يعادل ثلث إجمالي القوة البحرية الأمريكية.
تقديرات عسكرية: واشنطن وتل أبيب تستعدان لحرب كبرى
بحسب مصادر عسكرية تحدثت لـ"إرم نيوز"، فإن الحشد الكبير لهذا العدد من القطع البحرية لا يمكن ربطه بتوتر عابر أو مواجهة محدودة. وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تستعدان فعليًا لاحتمال اندلاع حرب واسعة في المنطقة.
بالتزامن.. تحشيد جوي ضخم من القاذفات الاستراتيجية
التحرك البحري الأمريكي ترافق أيضًا مع حشد جوي كبير، شمل نشر ما يقرب من ثلث أسطول القاذفات "بي-2"، وربع أسطول "بي-52"، وعشر أسطول "بي-1" في قواعد أمريكية داخل منطقة الشرق الأوسط، ما يزيد من المؤشرات على استعدادات عسكرية كبرى في حال فشلت الدبلوماسية مع طهران.
2025-04-17