The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 116
تقاعس أوروبي عن مواجهة قرار الحرب
وجّه نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس انتقادات حادة لمواقف الدول الأوروبية من غزو العراق عام 2003، معتبراً أنها لم تقم بما يكفي لمعارضة القرار الأميركي.
وفي مقابلة مع موقع "آن هيرد" الأميركي اليميني، نقلها موقع "دويتشه فيله" الألماني، قال فانس إن الدول الأوروبية "كان يمكنها فعل المزيد" لمنع الحرب التي قادتها الولايات المتحدة.

كان يمكن تجنب الكارثة
وأضاف فانس أن العديد من الدول الأوروبية كانت تدرك أن قرار الغزو ينطوي على مخاطر جسيمة، إلا أن غياب الحزم والاستقلالية أفسح المجال أمام واشنطن لتنفيذ خططها.
وأوضح: "لو كانت أوروبا أكثر استقلالاً وجاهزية لمعارضة السياسة الخارجية الأميركية، لربما تم تجنب الكارثة الاستراتيجية التي شكلها غزو العراق".

دعوة لاستقلالية أوروبية
رغم نبرته الهجومية، حاول فانس رسم صورة أكثر إيجابية عن علاقته بالقارة الأوروبية، قائلاً: "أنا أحب أوروبا وشعوبها، لكن من غير الصحي أن تبقى تابعة أمنياً للولايات المتحدة".
ودعا فانس الدول الأوروبية إلى التحرك نحو بناء سياسات دفاعية مستقلة عن واشنطن، وعدم الاعتماد على الدعم الأميركي بشكل مفرط.

تجربة عسكرية سابقة في العراق
سبق أن خدم فانس في العراق ضمن قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) كصحفي عسكري لمدة ستة أشهر، وهو ما يمنحه – بحسبه – منظوراً مباشراً حول تبعات الحرب وتكاليفها.

أوروبا منقسمة: بين معارضة واصطفاف
استعرض التقرير مواقف قادة أوروبا عام 2003، مشيراً إلى أن بعضهم عارض الغزو بشدة، في حين وقف آخرون إلى جانب القرار الأميركي:

ألمانيا، بقيادة المستشار الأسبق غيرهارد شرودر، كانت من أبرز الرافضين للحرب، واعتبرها "أمّ كل التقديرات الخاطئة".

فرنسا، بقيادة الرئيس الأسبق جاك شيراك، تعهّدت باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع تمرير قرار يجيز الغزو.

في المقابل، دعمت دول مثل بريطانيا، إسبانيا، إيطاليا، بولندا، والدنمارك الحرب الأميركية، بينما أيدت بلجيكا واليونان الموقف الفرنسي-الألماني.

فانس يسير على خطى ترامب
منذ تسلّمه منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي، تبنّى جي دي فانس مواقف نقدية تجاه أوروبا تتقاطع مع مواقف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، خصوصاً في ما يتعلق بانتقاد الاعتماد الدفاعي والاقتصادي الأوروبي على واشنطن.
ويبدو أن فانس يسعى إلى إعادة تشكيل العلاقة عبر خطاب يركز على مبدأ "أوروبا المستقلة"، سواء في أمنها أو سياساتها الخارجية.


2025-04-16

روابط اخرى