The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 17
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران تفضل الحلول الدبلوماسية في التعامل مع القضايا الدولية، لكنها في الوقت ذاته مستعدة للدفاع عن نفسها إذا دعت الحاجة. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكن أن يصبح "رئيس السلام" إذا اختارت الولايات المتحدة المسار الدبلوماسي.

في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أوضح عراقجي أن الأسابيع الأخيرة شهدت تبادلاً للرسائل والاتصالات بين إيران والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن هذه الاتصالات لم تكن "رمزية أو شكلية" بالنسبة لإيران، بل محاولة حقيقية لتوضيح المواقف وفتح نافذة على الدبلوماسية.

إيران مستعدة للحوار والاتفاق
وقال عراقجي: "إيران مستعدة للدخول في تفاعل جاد وحوار بهدف التوصل إلى اتفاق"، مشيراً إلى اجتماع مرتقب يوم السبت في سلطنة عمان لإجراء محادثات غير مباشرة بين البلدين. واعتبر هذا الاجتماع فرصة واختبارًا في آن واحد.

وشدد الوزير الإيراني على أن السعي إلى المفاوضات غير المباشرة ليس مجرد تكتيك، بل هو خيار استراتيجي يعكس تجربة إيران في التعامل مع مثل هذه الأوضاع.

إيران تضع الثقة على المحك
وتابع قائلاً: "نواجه جدارًا من انعدام الثقة، ولدينا شكوك جدية بشأن صدق النوايا الأمريكية، وهي شكوك تفاقمت بسبب إصرار الولايات المتحدة على استمرار سياسة الضغط الأقصى قبل أي تفاعل دبلوماسي".

وأشار إلى أن التقدم إلى الأمام يتطلب أولاً التوصل إلى فهم مشترك بأن الحل العسكري غير ممكن، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي يدرك ذلك.

الكرة في ملعب أمريكا
كما أكد عراقجي أن إيران لا تزال ملتزمة بمحادثات غير مباشرة، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية كانت مثمرة في السابق وما تزال قادرة على تحقيق نتائج. وأضاف: "نؤمن أنه إذا وُجدت إرادة حقيقية، فإن هناك دائمًا طريقًا للتقدم".

وأعرب عن استعداد إيران لتوضيح نواياها السلمية واتخاذ إجراءات لطمأنة الولايات المتحدة بشأن المخاوف المشروعة. وأضاف أن الولايات المتحدة يجب أن تُظهر جديتها من خلال الالتزام بأي اتفاق يتم التوصل إليه.

إيران: لا تراجع عن الرد الحاسم إذا استمر الضغط
في ختام مقاله، قال عراقجي: "الكرة الآن في ملعب الولايات المتحدة. إذا كانت تسعى لحل دبلوماسي حقيقي، فقد أظهرنا لها المسار. أما إذا كان هدفها فرض الإرادة عبر الضغط، فعليها أن تدرك أن الشعب الإيراني سيرد بشكل موحد وحاسم على لغة القوة والتهديد".

وختم بالقول: "توجد الآن فرصة للولايات المتحدة أن يكون لديها رئيس السلام، وما إذا كانت ستغتنم هذه الفرصة أم لا، فذلك اختيارها".
2025-04-09

روابط اخرى