The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 44
يواجه البيت الأبيض أزمة محرجة على الصعيدين الداخلي والدولي، بعد وقوع فضيحتين متزامنتين تتعلقان بكيفية إدارة المناقشات العسكرية السرية داخل الإدارة الأمريكية.

إضافة صحفي عن طريق الخطأ إلى مجموعة سرية للبيت الأبيض!
كشفت مصادر أمريكية أن صحفيًا بارزًا أُضيف عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة خاصة على تطبيق "سيغنال"، والتي كانت تضم مسؤولين كبار في البيت الأبيض يناقشون خطط قصف الحوثيين في اليمن.

وبحسب المعلومات، فإن أحد أعضاء فريق الأمن القومي في البيت الأبيض كان يمتلك رقم هاتف الصحفي، وهو مدير تحرير صحيفة "ذا أتلانتك"، وأدرجه عن غير قصد في المحادثة، مما أتاح له الاطلاع على تفاصيل حساسة تتعلق بالعملية العسكرية.

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قلل من أهمية الحادثة، مؤكدًا أن "المحادثة التي اطلع عليها الصحفي لم تكن سرية"، وأن الهجوم على الحوثيين في اليمن كان "ناجحًا للغاية".

فضيحة أخرى.. استخدام تطبيق غير آمن في مناقشة خطط الحرب
إلى جانب الخطأ الفادح في إضافة صحفي إلى المحادثة، أثارت الفضيحة الأخرى جدلًا واسعًا، حيث تم الكشف عن استخدام تطبيق "سيغنال" في مناقشة خطط عسكرية حساسة، وهو ما اعتُبر خرقًا صارخًا لأمن المعلومات في البيت الأبيض.

السيناتور مارك وارنر (ديمقراطي من ولاية فرجينيا) انتقد الأمر بشدة، قائلًا:

"لا ينبغي أبدًا مناقشة المعلومات السرية عبر نظام غير سري" مثل سيغنال.

أما مارك مونتغمري، المدير الأول لمركز الابتكار السيبراني والتكنولوجي في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، فقد وصف الحادثة بسخرية قائلًا:

"أعتقد أن سيغنال أكثر أمانًا من ترك نسخة من خطتك الحربية في السفارة الصينية، لكنه لا يزال أقل بكثير من المعايير المطلوبة لمناقشة أي تفاصيل عسكرية حساسة".

ارتباك في البيت الأبيض وتساؤلات حول أمن المعلومات
تسببت هذه الفضيحة المزدوجة في إحراج كبير للإدارة الأمريكية، حيث تطرح تساؤلات حول مدى الالتزام بإجراءات الأمن السيبراني داخل البيت الأبيض، وكيفية حماية المعلومات العسكرية الحساسة من التسريبات أو الأخطاء الفادحة.

في ظل هذه التطورات، لا تزال القضية تثير جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والأمنية، وسط دعوات لاتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
2025-03-26

روابط اخرى