المحرر: | عدد المشاهدات: 35
أصدر والي إسطنبول، صباح الأربعاء، قرارًا بحظر التظاهرات والتجمعات لمدة أربعة أيام، تزامنًا مع اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، ومستشاره الإعلامي، في إطار تحقيقات تتعلق بقضية فساد.
وذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية أن الادعاء العام أصدر مذكرات اعتقال بحق 100 شخص، من بينهم إمام أوغلو، وذلك بعد تفتيش منزله، في حين أعلنت جامعة إسطنبول إلغاء شهادته الجامعية، وهو ما قد يحرمه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي أول تعليق له، نشر إمام أوغلو عبر منصة "إكس" أن منزله تعرض لتطويق أمني مكثف، مؤكدًا أنه لن يستسلم وسيواصل الصمود في وجه الضغوط.
على صعيد متصل، أفادت منظمة "نت بلوكس" لمراقبة الإنترنت بأن السلطات التركية فرضت قيودًا على الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي، من بينها "إكس"، "يوتيوب"، "إنستغرام"، و"تيك توك".
وتواجه إمام أوغلو، أحد أبرز معارضي الرئيس رجب طيب أردوغان، سلسلة من التحقيقات القضائية، حيث سبق أن صدر بحقه حكم بالسجن لعامين وسبعة أشهر، مع حظر سياسي عام 2022، بعد إدانته بإهانة أعضاء اللجنة الانتخابية العليا، وهو الحكم الذي استأنفه لاحقًا.
ومن المقرر أن يعقد حزب الشعب الجمهوري، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، انتخابات داخلية يوم الأحد المقبل، وكان من المتوقع أن يتم اختياره كمرشح رئاسي للحزب.
ورغم أن الانتخابات الرئاسية التركية مقررة في 2028، إلا أن احتمالية تقديم موعدها لا تزال قائمة.
2025-03-20