المحرر: | عدد المشاهدات: 37
أكدت مكاتب إعلامية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء الــ 18 من آذار الجاري، استشهاد أكثر من 300 مدني جراء القصف الإسرائيلي المكثف الذي استهدف مناطق واسعة في شمال ووسط وجنوب القطاع.
ووفقاً لموقع صحفية عربية، فإن الحصيلة الأولية تشير إلى سقوط أكثر من 330 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال، فيما استهدفت الغارات مناطق تضم خيام النازحين.
من جانبه، أفاد الدفاع المدني في غزة بأن الغارات أسفرت عن مقتل أكثر من 220 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة فرانس برس إن "إسرائيل نفذت أكثر من 200 غارة جوية وقصفاً مدفعياً عنيفاً، ما تسبب في دمار واسع".
في السياق ذاته، ذكر شهود عيان أن الغارات تركزت على شمال ووسط القطاع، حيث سُمع دوي انفجارات متتالية، وسط صعوبات تواجهها فرق الإسعاف في الوصول إلى المناطق المستهدفة نتيجة كثافة القصف، بحسب رويترز.
إسرائيل تتوعد بـ"فتح أبواب الجحيم"
وفي تطور لافت، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الجيش "عاد إلى القتال في غزة بسبب رفض حماس إطلاق سراح الرهائن وتهديداتها للجنود الإسرائيليين".
وأضاف في بيان: "إذا لم تطلق حماس جميع الرهائن، فإن أبواب الجحيم ستُفتح في غزة، وسيواجه مقاتلو حماس قوات لم يعرفوها من قبل".
بدوره، شدد مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، على أن تل أبيب "لن تتوقف حتى تعيد جميع الرهائن، حتى لو اجتمع مجلس الأمن كل يوم"، محذراً من أن "على دول العالم أن تأخذ الالتزام الإسرائيلي بإعادة الرهائن على محمل الجد".
يأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من المفاوضات المتعثرة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة.
2025-03-18