
المحرر: | عدد المشاهدات: 57
رجّح نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، حسام زكي، تأجيل موعد القمة العربية الطارئة المقرر انعقادها في 27 شباط/فبراير الجاري في مصر، مرجعًا ذلك إلى التزامات قادة الدول العربية، وحرص القاهرة على ضمان أوسع مشاركة لإنجاح القمة.
محاور القمة العربية
وأوضح زكي، في تصريح صحفي، أن القمة تهدف إلى صياغة موقف عربي موحد إزاء القضية الفلسطينية، خصوصًا في ظل رفض المخطط الإسرائيلي لترحيل الفلسطينيين، والذي تبنته لاحقًا الإدارة الأميركية.
مقترحات مصرية لإعادة الإعمار
وأشار زكي إلى أن مصر قدمت أفكارًا بشأن إعادة إعمار قطاع غزة من خلال القوة العاملة الفلسطينية، لضمان بقاء سكان القطاع في أماكنهم وإعادة مصادر رزقهم.
الموقف الأميركي والإسرائيلي
وأكد زكي أن اكتمال الموقف العربي خلال القمة سيكشف حقيقة التوجه الأميركي تجاه قطاع غزة، متسائلًا:
"هل الهدف إخلاء القطاع أم إعادة التفاوض حول الحكم فيه؟"
ولفت إلى أن إسرائيل تضع ثلاثة خيارات:
السيطرة المباشرة على غزة
فرض سلطة بديلة
إخلاء القطاع بالكامل
جميعها مرفوضة فلسطينيًا وعربيًا، حيث يُصر الفلسطينيون على حقهم في حكم قطاع غزة بأنفسهم.
مقترحات حول إدارة القطاع
كشف زكي عن المقترح المصري الخاص بـلجنة الإسناد المجتمعي لإدارة القطاع، مؤكدًا أن العرب يقبلون بما يقبل به الفلسطينيون.
أضاف أن المصلحة الفلسطينية تقتضي خروج حماس من المشهد، مشيرًا إلى تقدم المحادثات بشأن إدارة غزة.
شدد على أن الجهود العربية تسير باتجاه تشكيل سلطة فلسطينية قادرة على إدارة القطاع وإعادة الاستقرار إليه.
الوضع الفلسطيني والتحديات
تعاني السلطة الوطنية الفلسطينية من ضغوط الاحتلال الإسرائيلي، وأزمة مالية خانقة تؤثر على قدرتها في حفظ الأمن وإدارة شؤون الفلسطينيين.
الهدف الحالي: إعادة بناء الثقة بالحكم الفلسطيني واستعادة الاستقرار تدريجيًا.
2025-02-17