The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 8
بعد سنوات من التحقيقات والأوامر التنفيذية، أيدت المحكمة العليا الأميركية يوم الجمعة الماضي، بالإجماع، قانونًا يحظر تطبيقات الشبكات الاجتماعية التي يسيطر عليها "خصوم أجانب"، مما يهدد تطبيق تيك توك بالإغلاق في الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يدخل هذا الحظر حيز التنفيذ يوم 19 يناير 2025، أي قبل يوم واحد من تنصيب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب. وكان ترامب قد أعلن عبر منصته "تروث سوشيال" أنه ناقش مسألة تيك توك مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في مكالمة هاتفية.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وقع في أبريل الماضي قانونًا يمنح تيك توك مهلة حتى منتصف يناير لفصل أعماله في الولايات المتحدة عن الشركة الصينية "بايت دانس" المالكة للتطبيق. ويثير هذا القانون مخاوف أميركية بشأن الأمن القومي، حيث يُعتقد أن التطبيق قد ينقل بيانات مستخدميه الأميركيين إلى الحكومة الصينية، ما يهدد الأمن الوطني الأميركي.

التداعيات الفورية للقرار
من المتوقع أن يؤدي حكم المحكمة إلى إغلاق تيك توك في الولايات المتحدة بشكل مؤقت بدءًا من يوم الأحد المقبل، مما يعني حرمان ملايين الأميركيين من الوصول إلى مقاطع الفيديو التي يعشقون مشاهدتها.

هل هناك قانون يحتم إغلاق التطبيق؟
نعم، فقد مرر الكونغرس قانون "حماية الأميركيين من التطبيقات التي يسيطر عليها خصوم أجانب" (PAFACA)، والذي وقع عليه الرئيس بايدن. وفي حال قرر تيك توك بيع أعماله لشركة أميركية أو نقل بيانات المستخدمين إلى خوادم أميركية، فسيبقى له الحق في العمل بحرية داخل السوق الأميركي.

المخاوف الأميركية من تيك توك
يستمر القلق الأميركي حول جمع تيك توك للبيانات الشخصية لملايين المواطنين الأميركيين، مما يتيح للحكومة الصينية إمكانية الوصول إليها واستخدامها في أغراض سياسية، مما يعتبر تهديدًا للأمن القومي الأميركي.

الأبعاد السياسية
يرى العديد من المراقبين أن حياد تيك توك تجاه القضايا السياسية، مثل العدوان الإسرائيلي على غزة، قد يكون من بين الأسباب التي دفعت إدارة بايدن للعمل على حظر التطبيق، إضافة إلى الضغوط من اللوبي اليهودي والشركات المنافسة.

2025-01-18

روابط اخرى