المحرر: | عدد المشاهدات: 15
أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، اليوم الأربعاء، أن 18 قياديًا من تنظيم داعش قُتلوا في ضربة جوية دقيقة خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أن القوات الأمنية مستمرة في تحصين الحدود مع سوريا باستخدام أجهزة متطورة.
دعم متواصل وملاحقة مستمرة للإرهاب
وقال النعمان في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع):
"هناك متابعة ودعم كبير من القائد العام للقوات المسلحة لجهود ملاحقة بقايا عناصر داعش الإرهابية، وقد تكبد التنظيم خسائر كبيرة خلال العامين الماضيين، حيث قُتل عدد من قياداته، كان أبرزهم 18 قياديًا في ضربة واحدة العام الماضي."
وأضاف أن هذه العمليات تواصلت باستهداف قيادات بارزة، آخرهم "أبو خديجة"، الذي كان يشغل منصب والي العراق وسوريا في التنظيم، مؤكدًا أن الضربات الأمنية حققت نجاحات دون تسجيل أي إخفاقات.
تطور القدرات الأمنية والاستخباراتية
شدد النعمان على أن القوات الأمنية العراقية اكتسبت خبرات كبيرة، مما مكّنها من التعامل بكفاءة مع الإرهاب والجريمة المنظمة، لافتًا إلى أن جميع العمليات خلال العامين الماضيين حققت أهدافها بنجاح.
كما أشاد بجهود قيادة العمليات المشتركة في وضع خطط دقيقة، مشيرًا إلى تطور القدرات الاستخباراتية التي أسهمت في إحباط العديد من المخططات الإرهابية.
تحصين الحدود مع سوريا بتقنيات متطورة
وفيما يتعلق بتأمين الحدود، أوضح النعمان أن القوات الأمنية، ولا سيما قوات حرس الحدود، عززت وجودها على الشريط الحدودي، مدعومة بإسناد من الجيش العراقي والحشد الشعبي، إلى جانب استخدام معدات وأجهزة متطورة ساهمت في ضبط الحدود، خصوصًا مع سوريا.
جيش أكثر قوة وتأهيلًا
وأشار إلى أن القوات الأمنية العراقية اليوم مختلفة بشكل جذري عن السنوات الماضية، حيث شهدت تحسينات مستمرة في التدريب والتأهيل، مما أسهم في رفع كفاءتها وتعزيز قدراتها القتالية.
جهود متواصلة للقضاء على الإرهاب
تأتي هذه التطورات في إطار الجهود المستمرة لمكافحة فلول داعش وتعزيز الأمن القومي، حيث تؤكد القوات المسلحة التزامها بمواصلة العمليات النوعية لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
2025-04-02