المحرر: | عدد المشاهدات: 92
أعلن وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي يوم الثلاثاء الموافق 25 شباط الجاري، عن تقديم اتفاقية أمنية جديدة إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيراً إلى أن الاتفاقية لا تزال "قيد الدارسة".
وفي تصريحات صحفية تليفزيونية تابعتها نينوى الغد، أوضح العباسي أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز الشراكة الأمنية المستدامة والتعاون الاستخباري بين العراق والولايات المتحدة. وأضاف أن الفراغ الأمني الذي نشأ في سوريا عقب الأحداث الأخيرة دفع العراق إلى تعزيز كامل الشريط الحدودي مع سوريا، مؤكداً أن هذه التعزيزات ستستمر إلى أن تتمكن القوات السورية من السيطرة الكاملة على حدودها.
وأشار العباسي إلى أن "مخيم الهول والسجون التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تشكلان مصدر قلق للعراق"، مشدداً على أن التعزيزات على الحدود كانت تأخذ بعين الاعتبار الفراغ الأمني في حال انسحبت قسد أو القوات الأمريكية. وأضاف أن بغداد تفضل بقاء القوات الأمريكية في سوريا حتى تتمكن من بناء جيش قوي أو التوصل إلى اتفاق مع (قسد).
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الحكومة السورية الجديدة، أكد العباسي أنه لا توجد أي قنوات تواصل رسمية بين وزارتي الدفاع العراقية والسورية، مشيراً إلى أن لقاء رئيس جهاز المخابرات العراقي مع الجانب السوري كان يقتصر على تبادل رسائل أمنية فقط.
2025-02-25