المحرر: | عدد المشاهدات: 38
أفاد عدد من أهالي ناحية ربيعة في محافظة نينوى لقناة "نينوى الغد"، بوقوع حالات اختناق بين السكان، معظمهم من مرضى الربو والحساسية، نتيجة استمرار عمليات حرق النفايات والطمر العشوائي في مناطق قريبة من الأحياء السكنية، دون أي مراعاة للجانب البيئي أو الصحي.
ووفق ما نقله الأهالي، فقد استقبل مستشفى ربيعة العام خلال الأيام الأخيرة عدداً من المصابين بصعوبات في التنفس وتهيّج في الجهاز التنفسي، لا سيما من الفئات الأكثر تأثرًا مثل الأطفال وكبار السن.
وأشار المواطنون إلى أن ظاهرة حرق النفايات في ربيعة باتت تتكرر بشكل مستمر، في ظل غياب الحلول من الجهات المعنية، مما يفاقم المخاوف الصحية مع انتشار الغازات السامة والروائح الخانقة التي تغطي المنطقة.
وقال أحد السكان في اتصال مع "نينوى الغد": "كلما اشتعلت النار في مكبات النفايات، نعيش ساعات من الاختناق والتعب، خصوصًا الأطفال ومرضاة الربو، ولا أحد يتحرك لوضع حد لهذا الخطر اليومي".
وطالب الأهالي السلطات المحلية في نينوى، لاسيما الدوائر البلدية والبيئية، بالتدخل العاجل لوقف عمليات الحرق العشوائي، وإنشاء مواقع مخصصة لمعالجة النفايات بطريقة صحية وآمنة، بعيداً عن المناطق السكنية.
يُذكر أن عدداً من نواحي وأقضية نينوى تعاني من ضعف البنى التحتية الخاصة بإدارة النفايات، وغياب الحلول المستدامة، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد سلامتهم البيئية والصحية على المدى الطويل
2025-06-28