The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 9
لا تزال قضية إلغاء تكليف الشيخ محمد عبد الوهاب الشماع من إمامة وخطابة جامع النبي يونس تثير الكثير من علامات الاستفهام في مدينة الموصل، خصوصاً بعد التسريبات التي بدأت تتكشف، وما أعلنته رئيسة لجنة الأوقاف في مجلس محافظة نينوى، سمية الخابوري، خلال مؤتمرها الصحفي، بشأن وجود مساعٍ لجهات سياسية تسعى للاستحواذ على جوامع ومساجد الموصل.

الخُطوة، التي بدأت في جامع النبي يونس وامتدت لاحقاً إلى جامع الخضر، اعتُبرت من قبل كثيرين محاولة لتغيير هوية نينوى عبر أفكار دخيلة على المدينة.

وقد بدأت التساؤلات تتصاعد بين الأهالي حول مصير بقية المساجد والجوامع في الموصل، والغرض الحقيقي من تلك التغييرات، في وقت رأى فيه عدد من المواطنين أن ما يحدث يرتبط بالتحضير المبكر للانتخابات، من خلال استغلال المنابر الدينية للتثقيف والدعاية لجهات سياسية قادمة من خارج المحافظة.

بالمقابل، حذّر آخرون من أن هذه المحاولات لا تُسهم في ترسيخ الأمن الذي تحقق في نينوى بعد عام 2017، بل تهدد بإعادة التوتر إلى المدينة تحت غطاء سياسي جديد.

وفي هذا السياق، دعا مواطنون سياسيي نينوى إلى ضرورة التكاتف لحماية بيوت الله من الاستغلال السياسي، مؤكدين أن المساجد وُجدت للعبادة والتوعية الدينية، لا للاستخدام الانتخابي أو الترويج لأجندات خارجية.
2025-05-21

روابط اخرى