
المحرر: | عدد المشاهدات: 56
كشف مجلس محافظة نينوى، اليوم الخميس (17 نيسان 2025)، عن موعد تسلم وزارة الداخلية لملف الأمن في عموم مناطق المحافظة، فيما أكد تسجيل مؤشرات إيجابية على استقرار الوضع الأمني وتراجع عسكرة المدن.
وقال عضو المجلس محمد عارف، إن "محافظة نينوى بكل أقضيتها ونواحيها تشهد استقرارًا أمنيًا عاليًا، وانسيابية في التعامل مع التحديات، حيث يعد الوضع الأمني في نينوى هو الأفضل منذ سنوات طويلة، من دون تسجيل خروقات أمنية تُذكر بمختلف أبعادها".
وأضاف أن "هناك تعاونًا إيجابيًا من جميع أطياف المجتمع مع الأجهزة الأمنية، ما أسهم في استمرار حالة الطمأنينة في الموصل وباقي المدن الرئيسة في المحافظة"، مبينًا أن "ملف عسكرة المدن انحسر بنسبة 95% داخل مراكز المدن، وهو ما يعكس تحسنًا واضحًا في الواقع الأمني".
وأشار عارف إلى أن "وزارة الداخلية من المتوقع أن تتسلم ملف الأمن في نينوى بحلول نهاية عام 2025، وذلك وفقًا للمؤشرات المتوفرة حاليًا"، مؤكدًا أن "جميع مدن المحافظة، بما فيها مدينة الموصل، تدار حاليًا من قبل تشكيلات الشرطة والأجهزة الساندة لها، ما يعزز من حالة الإستقرار ويؤكد جاهزية وزارة الداخلية لإستلام الملف بشكل كامل".
وتشهد محافظة نينوى منذ أشهر تحسنًا ملحوظًا في الوضع الأمني، بعد سنوات من الاضطرابات الأمنية التي أعقبت التحرير من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، فيما تعمل الحكومة على إنهاء عسكرة المدن وتحويل الملف الأمني بالكامل إلى وزارة الداخلية ضمن خطة وطنية لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة.
2025-04-17