The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 91
أصدر حزب المسار الوطني بيانًا شديد اللهجة بشأن ما وصفه بمحاولات مشبوهة لإقحام محافظة نينوى في مسارات سياسية لا تخدم مصالحها الوطنية ولا الإدارية، وذلك عقب جلسة مجلس النواب المخصصة للتصويت على تحويل قضاء حلبجة إلى محافظة عراقية.

وأشار البيان إلى أن ما جرى خلال الجلسة من طرح مقترحات تستهدف استحداث محافظات جديدة من جسد نينوى، تشمل تلعفر وسهل نينوى وسنجار، يُعد تجاوزًا خطيرًا على وحدة المحافظة، ومحاولة لتقسيمها على أسس طائفية وعرقية ومذهبية، في انتهاك واضح لنص وروح الدستور العراقي، الذي ينص في مادته الأولى على وحدة العراق أرضًا وشعبًا.

وأكد حزب المسار الوطني رفضه القاطع لتلك الدعوات، معتبرًا أنها لا تمثل إرادة أبناء نينوى الذين اختاروا العيش المشترك ضمن وطن واحد، بل تُعد امتدادًا لمحاولات داخلية وخارجية لتمزيق وحدة المحافظة وزرع الانقسامات فيها.

ودعا الحزب ممثلي نينوى في البرلمان إلى تحمّل مسؤولياتهم الدستورية والقانونية، واتخاذ موقف وطني واضح لوقف هذه المقترحات، والدفاع عن وحدة المحافظة ومصالحها العليا بعيدًا عن الاصطفافات الطائفية أو السياسية الضيقة.

في ذات السياق، كانت كتلة بدر النيابية التي يتزعمها هادي العامري، قد دعت إلى استحداث محافظة جديدة تضم مناطق تلعفر وسنجار وسهل نينوى، بذريعة "إنقاذ المكونات العراقية من التهميش"، على حد تعبيرها. وقال النائب عن الكتلة وعد القدو، خلال مؤتمر صحفي، إن هذه المناطق تعرضت إلى ظلم كبير من قبل الإدارات المحلية والمحافظين السابقين، مما يستوجب، بحسب رأيه، إنصاف تلك المكونات باستحداث محافظة جديدة.

وقوبلت هذه الدعوة برفض شعبي وسياسي واسع في نينوى، حيث أعلنت كتلة نينوى الموحدة في مجلس المحافظة، رفضها المطلق لإقحام المحافظة في طروحات سياسية لا تنسجم مع واقعها الاجتماعي والإداري، ووصفت المقترحات بأنها تمس وحدة المحافظة، وتشكل مخالفة صريحة للدستور وتهديدًا للسلم المجتمعي.

كما أكد تحالف العزم في بيان رسمي رفضه القاطع لهذه المحاولات، وعدها امتدادًا لدوافع طائفية وقومية لا تخدم العراق ولا أهله، فيما حذّر النائب أحمد الجبوري من أن تقسيم نينوى سيكون مقدمة لتقسيم العراق بأسره، مشيرًا إلى أن الدعوات التي أُطلقت في البرلمان تفتقر إلى المسؤولية الوطنية.

بدوره، شدد النائب عن نينوى جميل عبد سباك على رفضه المطلق لأي مساس بوحدة المحافظة، مؤكدًا أن نينوى تمثل عراقًا مصغرًا يجمع مكونات متعددة من العرب والكرد والتركمان والمسيحيين والإيزيديين والشبك وغيرهم، معتبرًا أن هذا التنوع يمثل مصدر قوة لا مبرر لتفتيته.

واختتم حزب المسار الوطني بيانه بالدعاء لحفظ نينوى والعراق من كل مشاريع التقسيم والتفتيت، مؤكدًا تمسكه بوحدة الأرض والشعب، وبناء دولة عادلة لجميع أبنائها.

2025-04-16

روابط اخرى