المحرر: | عدد المشاهدات: 16

نينوى الغد | خاص

حذرت كتلة نينوى الموحدة، من محاولات تقسيم المحافظة، معلنة رفضها القاطع لمحاولات تقسيم نينوى وتمزيقها على اسس طائفية..

وذكرت الكتلة في بيان رسمي، ان "محاولات غريبة وخطيرة شهدتها جلسة البرلمان التي عقدت الاثنين، تمثلت بإقحام محافظة نينوى في سياق سياسي لا يمتّ إلى واقعها الإداري والاجتماعي بصلة، وذلك من خلال طرح مقترحات تدعو إلى استحداث محافظات جديدة من جسد نينوى، تشمل تلعفر وسنجار وسهل نينوى".

واضاف بيان الكتلة ان ماطرح خلال الجلسة البرلمانية مخالفة صريحة للدستور، وانتهاك لمبدأ وحدة المحافظة، ومحاولة مكشوفة لتمزيق نينوى على أسس طائفية وعرقية ومناطقية، بما يهدد السلم المجتمعي، ويضرب مبدأ العيش المشترك الذي اختاره أبناء نينوى بكل مكوناتهم.

واكدت ان المادة (1) من الدستور العراقي نصّت بوضوح على أن “جمهورية العراق دولةٌ واحدةٌ مستقلةٌ ذات سيادة تامة، نظامها جمهوريٌ نيابيٌ (برلماني) ديمقراطي، وهذا الدستور ضامن لوحدة العراق”، وإن أي خطوة تتناقض مع هذا النص تُعد خروجًا على الثوابت الوطنية ومساسًا بوحدة العراق أرضًا وشعبًا.

وبينت الكتلة في بيانها أن هذه الطروحات لا تمثل إرادة أهالي نينوى، بل تمثل أجندات ضيقة تسعى إلى خلق كيانات متنازعة بدلاً من بناء وحدة إدارية قوية قادرة على خدمة المواطنين دون تمييز، مشيرة الى ان المحافظة بمكوناتها كافة لا تحتاج إلى تقسيم، بل إلى تنمية، وعدالة، ومؤسسات تحترم الجميع.

وحملت الكتلة الجهات التي رعت أو شجّعت هذه الأفكار مسؤولية ما قد يترتب عليها من توتر اجتماعي وانقسام سياسي، مطالبة ممثلي نينوى في مجلس النواب باتخاذ موقف حاسم وواضح، والتصدي لكل من يحاول تمرير مشاريع التقسيم تحت أي عنوان أو مبرر.

وطمأنت كتلة نينوى الموحدة اهالي المحافظة بحماية الحقوق والتصدي لمن يحاول فرض مشاريع تفكيك بأدوات سياسية أو طائفية، مع السعي نحو تعزيز شراكة أبنائها، وصون كرامتهم ومصالحهم تحت راية العراق الواحد.
2025-04-15

روابط اخرى