The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 42
شهدت مدينة الموصل، صباح اليوم، مشهداً استثنائياً مع خروج عشرات السكان إلى الساحات والحدائق العامة لأداء صلاة عيد الفطر، رغم عدم إعلان ديوان الوقف السني والمجمع الفقهي العراقي عن ثبوت رؤية الهلال. وجاءت هذه الخطوة كرد فعل على الجدل الذي أثير ليلة الـ 29 من رمضان، حين تناقلت بعض الأنباء معلومات تفيد بانتهاء الشهر الفضيل، في حين أكد الوقف السني في بيان رسمي عدم ثبوت الرؤية الشرعية.

انقسام في إعلان العيد وتأثيره على سكان المدينة

أثار إعلان رؤية الهلال حالة من الانقسام بين السكان، حيث تبنّت بعض الجهات الفلكية والمراصد الدينية آراء متباينة، الأمر الذي أدى إلى ارتباك في تحديد موعد عيد الفطر. وأدى ذلك إلى تحدي عدد من المصلين لقرار الوقف السني، حيث تجمعوا في المتنزهات العامة وأدوا الصلاة صباح اليوم، معتبرين أن الهلال قد ثبت وفق ما أعلنت عنه بعض الدول الإسلامية.

التأثر بقرارات إقليم كردستان ودول إسلامية أخرى

لم يقتصر الانقسام على أداء الصلاة، بل امتد ليشمل قرار الإفطار، حيث اختار بعض سكان الموصل الإفطار والاحتفال بالعيد تماشياً مع ما أُعلن في إقليم كردستان، الذي تبنّى رؤية الهلال وأعلن أن اليوم هو غرة شوال وأول أيام العيد. كما توافق هذا الإعلان مع ما أعلنته كل من السعودية وتركيا، الأمر الذي دفع بعض الأهالي إلى الاحتفال رغم التباين في القرارات الدينية المحلية.

الوقف السني يوضح الملابسات

في ظل هذه التطورات، أصدر ديوان الوقف السني بياناً رسمياً أوضح فيه الملابسات التي رافقت عملية رؤية الهلال، مؤكداً أن الجهات المعنية لم تتمكن من إثبات الرؤية الشرعية، مما جعل القرار الرسمي هو إكمال عدة رمضان. ورغم ذلك، فضّل بعض السكان الاعتماد على الإعلانات الصادرة من خارج العراق، مما أدى إلى هذا الانقسام الواضح في المدينة.

يبقى الجدل حول رؤية الهلال مسألة متكررة في العديد من الدول الإسلامية، حيث تؤدي الفروقات في طرق الإثبات الشرعي والفلكي إلى اختلاف في تحديد مواعيد المناسبات الدينية، مما ينعكس على الشارع ويثير التساؤلات حول إمكانية توحيد الإعلان في المستقبل.
2025-03-30

روابط اخرى