The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 577

أكد السياسي العراقي عبدالله النجيفي، الأمين العام لحزب المسار الوطني وعضو مجلس محافظة نينوى، أن الموصل كانت وستبقى مدينة قائمة على الاعتدال والوسطية، مشددًا على أن مرحلة داعش كانت عابرة ولا تعكس الهوية الحقيقية لأهلها.

وأوضح خلال لقاء تلفزيوني تابعته نينوى الغد أن إعادة إعمار الموصل تحتاج إلى تشريع قانون خاص يضمن تسريع تنفيذ المشاريع بعيدًا عن التعقيدات البيروقراطية التي تعيق جهود البناء.

الفصائل المسلحة في نينوى.. فرض إرادات واستغلال موارد الدولة
تطرق النجيفي إلى ملف الفصائل المسلحة في نينوى، مشيرًا إلى ضرورة التفريق بين الحشد الشعبي، الحشد العشائري، والفصائل المسلحة خارج إطار الدولة، مؤكدًا أن هناك من ساهم بتحرير نينوى ويُشكر على ذلك، لكن هذا لا يبرر لأي جهة التعدي على حقوق الأهالي.

وأضاف أن بعض الجهات تحاول فرض إرادة سياسية على الحشود لدعم مرشحين محددين واستغلالهم مع موارد الدولة، مؤكدًا أن هذا السلوك يخالف الدستور ويرفضه أبناء نينوى.

وأشار النجيفي إلى أن جهات دينية تحتمي بفصائل مسلحة وتسعى لفرض أجندات وهوية جديدة على المجتمع، لافتًا إلى أنه بحث هذا الملف مع قيادات شيعية، مؤكدًا أن بعض التصرفات تتم دون علم تلك القيادات.

كما تحدث عن الفصائل التي تمتلك مكاتب اقتصادية في الموصل وتستخدم عناوين أحزابها أو قياداتها للتأثير على مؤسسات الدولة، مستشهدًا بقضية مزايدة البلدية التي أثارت الجدل في وقتها، حيث تدخل القضاء لمعالجة التجاوزات، مما طمأن الجميع.

وفي سياق متصل، حذر النجيفي من محاولات جهات سياسية الاستحواذ على أراضي شركة الكندي، كما أشار إلى أن المجتمع المحلي تصدى لمحاولة الاستيلاء على غابات الموصل.

إقالة الحاصود وأزمة مجلس نينوى
وفيما يخص الخلافات داخل مجلس محافظة نينوى، أكد النجيفي أن إقالة أحمد الحاصود من رئاسة المجلس لم تكن بدوافع شخصية، قائلًا:

"كنت أتمنى حضور الحاصود لجلسة الاستجواب"

وأوضح أن القرار جاء بعد استجوابه بموافقة معظم الأعضاء، بسبب ملاحظات تتعلق بأدائه، أبرزها تدخل الأجهزة الأمنية في عمل المجلس، وهو ما لم يستطع الحاصود تقديم إجابة واضحة عنه، حتى في تصريحاته الإعلامية، مما أثار تساؤلات حول استقلالية القرار المحلي وتأثير بعض الجهات في إدارة شؤون المحافظة.

حزب المسار الوطني.. مشروع سياسي جديد
كشف النجيفي أن حزب المسار الوطني نشأ من رحم تحالف "متحدون"، لكنه لا يتبنى الأيديولوجيات الدينية، بل يسعى إلى تمثيل هوية نينوى بجميع مكوناتها.

وأكد أن الحزب يتبنى موقفًا قويًا وحازمًا لمواجهة التحديات السياسية الراهنة، كاشفًا أن الحزب سيخوض الانتخابات النيابية المقبلة بأسلوب مختلف يعتمد على التحالفات.

التغيير الديموغرافي ومنع البناء في نينوى
فيما يخص ملف التغيير الديموغرافي، أكد النجيفي أن مكونات سهل نينوى، وخاصة الشبك، متعايشة بسلام، لكن هناك من يدفعها إلى مواجهة الكرد والعرب.

وأشار إلى أن لواء الشبك التابع للحشد الشعبي يمنع الأهالي من البناء بحجة التغيير الديموغرافي، كاشفًا عن وجود 35 ألف سند ملكية محظور بناؤها من قبل لوائي الشبك وبابليون، مما أثار قلقًا واسعًا بين السكان.

وأوضح أن لجنة متابعة الأراضي الممنوعة من البناء ستصدر توصيات سيتم تنفيذها عبر الحكومة المحلية للحفاظ على حقوق الأهالي. كما دعا إلى إعادة تفعيل ناحية بازوايا لتكون منطقة سكنية خاصة بالشبك، مما يضمن حقوقهم بشكل عادل.

الوضع الدولي ومستقبل الجماعات المسلحة
على الصعيد الإقليمي، شدد النجيفي على أن الوضع الدولي لن يسمح باستمرار نشاط الجماعات المسلحة في المنطقة.

وأشار إلى أن اتفاقيتي أوجلان وعبدي ستؤثران بشكل إيجابي على العراق، في ظل المتغيرات السياسية والعسكرية التي قد تحد من نفوذ الفصائل المسلحة.

وكشف النجيفي أن ذهاب العراق نحو القتال بالإنابة سيؤدي إلى إضاعة الدولة، وهو الغطاء الذي نحتمي به جميعًا، محذرًا من أن أولى المخاطر في المرحلة المقبلة، وفقًا للمعطيات والقراءات، ستهدد مؤسسات العراق المهمة عبر فرض ضغوط دولية على البنك المركزي أو شركة تسويق النفط العراقي (سومو).



2025-03-20

روابط اخرى