The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 54
كشف القيادي في حزب متحدون ومحافظ نينوى الاسبق أثيل النجيفي، أن الدول الإقليمية التي تحاول العبث بأمن سوريا وتسعى لنشر الفوضى فيها أو تقسيمها، لا تحسب انعكاسات تلك الفوضى على أمنها الوطني.

وكتب النجيفي على صفحته الشخصية في فيسبوك، وتابعته "نينوى الغد"، قائلاً: "ما بالكم برجل يكره جاره فيجلس مستمتعًا برؤية دار جاره وهو يحترق؟ بل ما بالكم به إذا ساهم في حرق دار جاره الملاصق، ويمنعه الحقد من رؤية هشيم داره القابل للاحتراق بأي شرارة متطايرة؟"

وأضاف: "الدول الإقليمية التي تحاول العبث بأمن سوريا وتسعى لنشر الفوضى فيها أو تقسيمها لا تحسب انعكاسات تلك الفوضى على أمنها الوطني. وإن كانت الدول غير الملاصقة مثل إيران ترى نفسها محمية بالعراق، فما بال العراق إذا تحولت 600 كم من حدوده إلى شعلة نار تتحكم بها فصائل راديكالية مسلحة لا تهتم بالعلاقات والقوانين الدولية، ولا يمكنها التفاهم فيما بينها ولا مع غيرها؟"

وتابع النجيفي: "يجب أن يفهم العراقيون أن أمن العراق من أمن سوريا ومن أمن تركيا وإيران والسعودية والأردن، وإذا ضعف الأمن الداخلي في أي بلد مجاور، فعليهم أن يقرعوا جرس الإنذار في بلدهم."

وأشار إلى أنه "من العجيب أن العراق مر بالتجربة الكارثية قبل عقد من الزمن وقدم الشهداء وخسر الأموال وفرص التنمية، ولكنه يرفض البحث عن البدائل التي تمنع تكرار المآسي، ولا يضع في أولوياته تعاون دول المنطقة على منع أي جهة تتحرك خارج إطار الدولة لتعبث بأمن الدول المجاورة."

وختم النجيفي: "قد يحدثنا بعضهم عن حقوق الأقليات في سوريا واحتمالات تعرضها للانتقام، فإن كان الأمر كذلك، فأي الطرق ستحافظ على حقوق الأقليات؟ هل رميهم في نيران المحرقة والمتاجرة بمظلوميتهم؟ أم بتطوير العلاقات الدبلوماسية بين الدول واستخدام أساليب الضغط والتفاوض؟"

وأشار أيضًا إلى أنه "الغريب أن المحورين اللذين كانا يدعيان محاربتهما لبعضهما يتفقان الآن على محاولات تقسيم سوريا وضرب أمنها الداخلي: إسرائيل وإيران."
2025-03-11

روابط اخرى