
المحرر: | عدد المشاهدات: 463
أصدر أعضاء مجلس محافظة نينوى الذين صوتوا على إقالة رئيس المجلس أحمد الحاصود بيانًا، أكدوا فيه أن قرارهم جاء التزامًا بواجبهم الرقابي ومسؤوليتهم تجاه أبناء نينوى، مشيرين إلى أن هذا الإجراء لم يكن خيارهم الأول، لكنه أصبح ضروريًا بعد تخلف رئيس المجلس عن حضور جلسة الاستجواب رغم وجوده داخل مبنى المجلس.
وجاء في البيان: "كنا نتطلع لأن يحضر رئيس المجلس جلسة الاستجواب ويدافع عن نفسه بكل شفافية ومسؤولية، لكنه اختار التخلي عن هذه الفرصة متجاهلًا المؤسسة الرقابية ومستخفًا بطلب الاستجواب المقدم بحقه، مما اضطرنا للمضي قدمًا في الإجراءات الدستورية والقانونية".
وأضاف البيان: "نأسف لمحاولات بعض الأعضاء إحداث ضجة داخل المجلس لتعطيل الجلسة والتأثير على مجريات التصويت، إلا أن صوت الحق كان أقوى، وتمكنا من إنفاذ الإرادة الحقيقية للحفاظ على هيبة المجلس ودوره الرقابي ومنع أي تجاوز أو استهتار بالمؤسسات الرسمية".
وأكد الأعضاء أن قرار الإقالة لم يكن موجّهًا ضد شخص بعينه، بل كان موقفًا مبدئيًا للحفاظ على نزاهة العمل المؤسسي، مجددين التزامهم الكامل بممارسة دورهم الرقابي بكل مسؤولية، وداعين جميع الأعضاء إلى التعاون لخدمة المحافظة وتعزيز ثقة المواطنين بالمؤسسات المنتخبة.
2025-03-05