The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 142
عادت أزمة وقود المولدات إلى مدينة الموصل مجددًا، لكنها هذه المرة تتزامن مع تدهور في واقع الكهرباء الوطنية، التي تأثرت بشكل مباشر بنقص الغاز المورد للمحطات الكهربائية من إيران، مما زاد من الاعتماد على المولدات الأهلية كحل وحيد لحين إيجاد بدائل من دول أخرى.

وتشهد الموصل اليوم أزمة تهدد بإدخالها في ظلام دامس لساعات طويلة، خاصة بعدما أعلنت لجنة التحدي للمولدات عبر صفحاتها على فيسبوك، وتابعته نينوى الغد، تفاصيل الأزمة اللجنة كشفت أن بعد تصفير العدادات داخل قضاء الموصل خلال الفترة من 18 يناير إلى 17 فبراير 2025 ازدادت وارتفعت ساعات التشغيل المولدات، حيث وصل المعدل العام إلى 365 ساعة، في حين سجلت مناطق شركة كار 306 ساعات.

وتؤكد اللجنة في منشورها أن أصحاب المولدات يعانون من أزمة وقود خانقة، مع عدم تزويدهم بحصصهم من زيت الغاز، في وقت تجاوز فيه سعر البرميل من الكاز التجاري 128 ألف دينار. وبينما تجاوزت المولدات في المدينة 210 ساعات تشغيل منذ فترة التصفير، أضافت اللجنة أن أزمة الوقود قد تضطرها إلى تقليص ساعات التشغيل في حال استمرار الوضع، مما يزيد من الأعباء على المواطنين.

وفي هذا السياق، طالب العديد من سكان الموصل والمختصين في القطاع السلطات المحلية بالتدخل العاجل، مطالبين بتقليص ساعات التشغيل أو إلغاء الجبايات المفروضة على أصحاب المولدات في ظل الأزمة الحالية.

كما دعا المواطنون نواب محافظة نينوى للتدخل السريع مع المحافظ للوصول إلى حل جذري لهذه الأزمة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث قد تتفاقم المشكلة في حال استمرار ارتفاع أسعار الوقود. وتحذر الأوساط المحلية من تفاقم الأزمة، ما قد يؤدي إلى نقص حاد في الكهرباء ويزيد من معاناة الأهالي في الموصل.

وأعرب المواطنون عن أملهم في أن يقف ممثلو نينوى مع أهاليهم ويضغطوا على الحكومة المركزية لاستحصال حقوق المحافظة، مما يساهم في خدمة الصالح العام وضمان استقرار الخدمات الحيوية في المدينة.

2025-03-04

روابط اخرى