المحرر: | عدد المشاهدات: 70
تشهد محافظة نينوى تصاعدًا ملحوظًا في معدلات الحوادث المرورية خلال الأشهر الماضية والتي باتت تسجل بالجملة، حيث تم رصد أكثر من سبعة حوادث مرورية خطيرة خلال اقل من أسبوع واحد مؤخرا، كان آخرها حادث سير مروع على طريق المنصة في الموصل، كاد أن يؤدي إلى سقوط مركبة من السياج الحديدي، وذلك في ساعات الصباح الأولى.
السرعة الزائدة في الصدارة
وبحسب شهود عيان وتقارير صحفية، فإن السرعة الزائدة والقيادة المتهورة تعدان من أبرز الأسباب التي أدت إلى تزايد الحوادث في المحافظة. ويؤكد مختصون أن عدم الالتزام بالسرعات المحددة، لا سيما في الشوارع الحيوية والمزدحمة، يرفع من معدلات التصادم المميتة، خاصة في المناطق التي تشهد كثافة مرورية عالية.
غياب كاميرات مراقبة السرعة
ويرى مراقبون أن عدم وجود كاميرات تحديد السرعة في معظم شوارع نينوى يسهم بشكل مباشر في ارتفاع معدل الحوادث، إذ يتيح ذلك للسائقين القيادة بسرعات غير آمنة دون رقابة فعلية، مما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث.
دعوات لاتخاذ إجراءات عاجلة
وأمام هذا الوضع، يطالب ناشطون وخبراء في السلامة المرورية بضرورة تركيب كاميرات لمراقبة السرعة، إلى جانب تكثيف حملات التوعية المرورية وتشديد العقوبات على المخالفين، للحد من هذه الحوادث التي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة المواطنين في نينوى.
يذكر أن محافظة نينوى، وعلى الرغم من التحسن الملحوظ في بنيتها التحتية بعد سنوات من التحديات الأمنية والإعمار، لا تزال تعاني من نقص كبير في وسائل السلامة المرورية، وهو ما يتطلب تدخلًا سريعًا من الجهات المختصة لضمان أمن وسلامة مستخدمي الطرق
2025-02-19