The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 80
كشف الدكتور يوسف البدراني، مدير المستشفى العام لنينوى الغد، أن مستشفيات الطوارئ في الموصل تستقبل يوميًا أكثر من 1000 حالة، نصفها يمكن علاجها في المراكز الصحية الأولية، مشيرًا إلى أن توجه المواطنين المباشر إلى أقسام الطوارئ، حتى في الحالات البسيطة، يؤدي إلى زيادة الضغط على الكوادر الطبية وإرباك العمل في استقبال الحالات الطارئة.

أهمية المراكز الصحية الأولية
أوضح البدراني أن على المواطنين مراجعة المراكز الصحية القريبة من مناطقهم للحالات غير الطارئة، حيث إن هذه المراكز مجهزة بأقسام الأشعة والتحليلات الطبية، إضافة إلى كوادر طبية مؤهلة لتشخيص الحالات وإحالتها إلى الطوارئ عند الضرورة.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد الجبوري، مدير المركز الصحي في منطقة الإصلاح الزراعي، أن المراكز الصحية الأولية تعالج الحالات البسيطة مثل نزلات البرد والتهابات القصبات والأنفلونزا ومشاكل المفاصل، بينما يتم تحويل الإصابات والكسور والحالات الجراحية إلى المستشفيات. وأوضح أن أغلب هذه المراكز لا تعمل بنظام 24 ساعة، لكن بعضها يضم خفارات لاستقبال الحالات الطارئة.

آراء المواطنين حول الخدمات الصحية
اختلفت آراء المواطنين بشأن الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات والمراكز الصحية، حيث يرى البعض أنها لا توفر الرعاية المطلوبة وتعاني من نقص في الأدوية، مما يدفعهم إلى اللجوء إلى العيادات الخاصة. بينما يرى آخرون أن المراكز الصحية يجب أن تكون المحطة الأولى قبل التوجه إلى المستشفيات، كما هو معمول به في العديد من الدول.

الحل في التوعية الصحية
يرى المختصون أن المشكلة الأساسية تكمن في نقص التوعية حول آلية مراجعة المؤسسات الصحية، إذ يسهم الضغط المتزايد على الطوارئ في تراجع جودة الخدمات. ويبقى وعي المواطن وتقييمه للخدمات الصحية هو العامل الحاسم في تحديد اختياراته بين المراكز الصحية والمستشفيات، أو حتى اللجوء إلى العيادات الخاصة.

خاص لــ نينوى الغد

تابع التفاصيل من خلال الرابط

2025-02-16

روابط اخرى
https://www.youtube.com/watch?v=RebhIFxsmSc