The Best Street Style Looks from New York Fashion Week

المحرر: | عدد المشاهدات: 13
أصبح مشروع تطوير مدخل منطقة الــ 95 في مدينة الموصل، الذي كان من المفترض أن يُحسن من البنية التحتية للمنطقة ويخفف من معاناة سكانها، حكاية لا تنتهي. على الرغم من مرور مدة طويلة منذ بداية العمل في المشروع، إلا أن حالة الشارع بقيت على حالها، مما أثار استياء المواطنين الذين يعيشون في المنطقة.

حفريات بلا جدوى
قال أهالي المنطقة لـ "نينوى الغد" إن الشارع الذي كان في السابق يُعد من الطرقات الجميلة في المدينة، أصبح اليوم عبارة عن حفر متفرقة بلا أي تقدم يذكر. الشارع الذي يخدم 10 مناطق ومئات السكان من موظفين وطلاب وأصحاب أعمال، بات يشكل عبئاً يومياً على حياتهم بسبب الحفر التي تعيق الحركة وتسببت في تدهور الوضع. العديد من الأهالي أشاروا إلى أن المشروع الذي بدأ قبل سنوات لم يُنفذ بالشكل المطلوب، ليُترك السكان يواجهون مشكلات يومية.

استهتار في التنفيذ والمشاكل الإدارية
ما زاد الطين بلة، كما يقول الأهالي، هو أن الشركة المنفذة للمشروع، والتي تم اختيارها، لم تلتزم بمواعيد الإنجاز. بل إن المعلومات التي تواردت تشير إلى أن المشروع كان قد رُسِيَ على شخصية من خارج محافظة نينوى، من محافظة الأنبار، وهو شخص يقيم خارج العراق حالياً. هذا الشخص، بحسب الأهالي، لم يكمل العمل في المشروع، ويطالب الآن بسلف مالية إضافية لاستكماله.

التأثير السلبي على المحال التجارية
الأثر الكبير لهذا التأخير لم يقتصر على السكان فقط، بل امتد ليشمل أصحاب المحال التجارية في المنطقة. حيث قال أصحاب بعض المحال التجارية إن هذا الطريق، الذي يُعتبر شريانًا رئيسيًا للمنطقة، أصبح مغلقًا بشكل شبه كامل بسبب الحفريات. ويُعربون عن استيائهم بسبب التأثير الكبير على أعمالهم، حيث أن الحركة التجارية قد تراجعت بشكل ملحوظ، مما أدى إلى خسائر مالية.

ووفقاً لشهادات العديد من أصحاب المحال، فإن المسافة التي لا تتجاوز كيلو مترًا واحدًا لم يتم إنجازها منذ أكثر من سنة. وتتذرع الشركة المنفذة بعدم وجود أموال كافية لاستكمال المشروع، وتُؤجل العمل لأسباب تتعلق بالأمور المالية، مما يزيد من معاناة السكان وأصحاب الأعمال.

مطالبات عاجلة بتحرك حكومي
العديد من السكان وأصحاب المحال التجارية في منطقة 95، أبدوا استياءهم الشديد من تجاهل الجهات المعنية لهذه القضية. وطالبوا بضرورة إعادة النظر في المشروع بشكل جاد وفوري، خاصة في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة والتي تحتاج إلى تحرك سريع لإنجاز المشاريع الخدمية التي تصب في مصلحة المواطنين.

ولقد أصبح من الواضح أن هذا المشروع بحاجة إلى تدخل حكومي عاجل لإنهاء معاناة الأهالي وتحقيق إنجاز حقيقي يعود بالفائدة على الجميع. إذ إن الاستمرار في هذا الوضع لن يؤدي إلا إلى تدهور الأوضاع وتفاقم المشاكل، مما يضع مزيدًا من الضغط على سكان المنطقة الذين يطالبون بحل سريع وفعال.

الخلاصة
يبقى مدخل منطقة 95 في الموصل شاهدًا على الإهمال المستمر، وسط مطالبات بالإنجاز السريع الذي لم يتحقق حتى الآن. فهل سيتحرك المعنيون في الجهات الحكومية لإنقاذ الموقف، أم ستظل هذه القصة بلا حل؟

تحقيق خاص لـ "نينوى الغد

تابع التفاصيل الكاملة من خلال الرابط


2025-01-09

روابط اخرى
https://www.youtube.com/watch?v=T77osUCciO8