
المحرر: قناة نينوى الغد الفضائية | عدد المشاهدات: 95
كشف شهود عيان في بلدات غرب الانبار، ان عصابات تنظيم داعش المجرمة بدأت بتكثيف حملات الاعتقال والاعدام بحق منتسبي الشرطة والاجهزة الامنية، مشيرين الى ان الارهابيين يستخدمون الميادين العامة في تلك المدن لتنفيذ أحكام الإعدام، والتي قد تكون في بعض الاحيان بطريقة الرمي من فوق مآذن الجوامع بسبب الاشتباه بتسريب معلومات عن التنظيم او امتلاك سلاح خارج حدود داعش الذي لايسمح لغير عناصره بحمله حتى لو كان مجرد مسدس.
وأكد أحد الشهود الذي طلب عدم الكشف عن هويته اسمه، ان "داعش" اصدر اوامر، مؤخرا، بتسليم عدد من منتسبي القوات الأمنية انفسهم واسلحتهم خلال موعد حدده التنظيم أو يتعرضون للقتل، وقال إن الأسماء ونوع الأسلحة محددة لدى عصابات التنظيم في قوائم خاصة أعدها لهذا الشأن. فيما أشار الى أن الضربات الجوية الأميركية تصيب عددا غير معروف من المسلحين، لان التنظيم يتكتم على قتلاه، ويستخدم لإخلائهم وإخلاء مصابيهم، ردهات الأطفال الخدج في المستشفيات المعزولة، والتي بعضها مجهز باحدث الاجهزة الطبية، كما يستخدم منازل لمسؤولين سابقين فروا من تلك المناطق مستشفيات ميدانية، ويجبر بعض الاطباء على معالجة عناصره داخلها.
وكشف الشاهد ان عصابات التنظيم المجرمة تسارع الى الاختباء في الاحياء السكنية وداخل المنازل حال سماعها هدير طائرات او توقع غارة جوية، وتستخدم عجلات مجهزة بمقاومات طائرات في احيان كثيرة.
2014-11-09